نتائج مبشرة للقاح تجريبي لفيروس كورونا

وكالات / سوا / قال باحثون في الولايات المتحدة يسعون إلى ابتكار لقاح للقضاء على فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( كورونا ) إنهم حققوا قدرا من النجاح في التجارب التي أجريت على الحيوانات.

 


وبالاستعانة بأسلوب علاجي من مرحلتين على فئران التجارب والقردة الآسيوية (الماكاك) قال العلماء في مركز أبحاث اللقاحات بالمعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية إنهم نجحوا في حث جهاز المناعة لدى حيوانات التجارب للرد على الإصابة بالفيروس.

 


وقالوا إن النتائج التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) أوضحت أن فئران التجارب التي أعطيت اللقاح أفرزت أجساما مضادة لمواجهة عدة سلالات من الفيروس كما أن القردة التي تناولت اللقاح اكتسبت وقاية من أضرار شديدة بالرئة عند تعرضها للفيروس.

 


وقال الباحثون إن هذه النتائج -التي تركزت على بروتين فيروسي يستخدمه فيروس كورونا لاختراق الخلية- مبشرة بالنجاح في مجال ابتكار لقاح بشري مماثل للقضاء على الفيروس الفتاك.

 


ورصد فيروس كورونا -ومن أعراضه السعال وارتفاع درجة الحرارة علاوة على الفشل الرئوي وقد يتسبب في التهاب رئوي حاد يفضي إلى الوفاة- أساسا في المملكة السعودية وكوريا الجنوبية وقد نقله المسافرون الى 25 دولة على الأقل منذ بدء اكتشافه عام 2012.

 


ولا توجد حاليا أي لقاحات مرخصة لعلاج المرض وأودى بحياة نحو 500 شخص في شتى أرجاء العالم معظمهم في السعودية.

 


وأصاب تفش للفيروس في كوريا الجنوبية ظهر في مايو/أيار الماضي 186 شخصا وقتل 36 منهم علاوة على ما أحدثه من حالات الاضطراب الاجتماعي وأعلن احتواء المرض في البلاد أمس الثلاثاء.

 


وقال الباحثون إن دراسات مركز أبحاث اللقاحات بالمعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية تضمنت إعطاء حقنة أولية تلتها بعد بضعة أسابيع جرعة منشطة مع تجربة اللقاح على مجموعات من الفئران والقردة ما أعطي نتائج مبشرة.

 


ويعكف الفريق البحثي الآن على إضافة تفاصيل دقيقة لمنظومة العلاج على أمل إمكان استخدام الجيل الثاني من اللقاح في نهاية المطاف لدى متطوعين من البشر في تجارب إكلينيكية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد