رام الله / سوا/ طالبت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، الصليب الأحمر بموقف حاسم تجاه اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة أن ظروف الأسرى في أقبية السجان تتطلب تتدخل فوري، وعلى العالم أن يخجل من صمته.

وقالت غنام خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، بممثلة الصليب السابقة والجديدة، إن القدس وما تتعرض له من تهويد وأسرلة هي مسؤوولية هذا العالم الصامت لينهي بطش الاحتلال بحقها، مشددة على أنها أولوية لكل فلسطيني.

وأضافت أن الصليب الأحمر مطالب بدور يتعدى الدور الخدماتي، لأن الأسرى يتعرضون لحملة شرسة من السجان وعلى العالم تحمل مسؤولياته ووقف همجية الاحتلال، ووقف حمام الدم النازف في باستيلات القهر الاحتلالي، مشددة على أهمية إعطاء الأولوية للقدس الجريحة التي تأن تحت وطأة الاحتلال وبطشه.

وناقشت المحافظ مع ممثلة الصليب الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال لمواقع السيطرة الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن استهداف شبابنا من قبل الاحتلال ورصاصهم دون أي مبرر هو تكريس لإرهابهم المنظم وجرائمهم المتصاعدة.

وأعربت غنام عن تمنياها لممثلة الصليب السابقة التي انتهت خدماتها التوفيق بمهماتها الجديدة، مؤكدة أنها أضحت سفيرة صديقة لشعبنا، بعد تعرفها بنفسها من خلال تواجدها هنا على معاناة شعبنا وظلم الاحتلال وبطشه بحق كل ما هو فلسطيني.

ورحبت بالممثلة الجديدة للصليب، مبدية استعداها للتعاون الكامل لما فيه خير شعبنا وقضيتنا، مشددة على أن فلسطين تختلف عن أي دولة أخرى خدمت بها سابقا لأنها دولة تحت احتلال.

وفي سياق آخر، قدمت غنام واجب العزاء بالشهيد أبو لطيفة.

وقالت إن كافة جرائم الاحتلال التي تتصاعد في كل بقاع فلسطين تهدف لتشتيت نظر العالم عن مخطط خطير يتم تنفيذه في القدس عاصمتنا الأبدية، مشيرة إلى أنه على العالم أن يتحرك لنجدة القدس بعيدا عن الشعارات.

وأضافت أنه لا سلام والقدس تهود والمستوطنات تلتهم الأرض، والاحتلال يستهدف شبابنا بدم بارد دون رادع أو مانع، مبينة أن شعبنا يتعرض لهجمة منظمة متصاعدة على يد عصابات الاحتلال إلا أنها لن تزيده إلا إصرارا وإرادة وصمودا.