كشف مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن لقاء سيعقد نهاية شهر يوليو الجاري سيجمع الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

واضاف الخالدي خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا" "أن ما يسعى الرئيس عباس لتحقيقه من اللقاءات التي يجريها هو تحصين الجبهة الفلسطينية، والعربية، وأصدقاء شعبنا، في مواجهة فاشية وعنصرية دولة الاحتلال وعمل جبهة دولية تحت مظلة الامم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين".

محادثات مهمة للرئيس عباس مع أردوغان اليوم 

ومن جانبه، تحدث الخالدي، عن تفاصيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجمهورية التركية بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وقال الخالدي ، إن زيارة الرئيس إلى تركيا تأتي في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار جرائمه، موضحًا أن هناك محادثات مهمة في قصر الرئاسة اليوم سيعقبها مؤتمر صحفي، سيستعرض أهم نتائج هذه الزيارة وما تم الاتفاق عليه.

وأضاف أن هدف الزيارة هو بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب آخر مستجدات القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى التشاور في التطورات الإقليمية والدولية المتعددة وانعكاساتها على قضيتنا الوطنية.

وأوضح أن هناك نشاط كبير لدولة تركيا ورغبة مشتركة من فلسطين وتركيا لإسناد القضية الفلسطينية، وحماية الشعب الفلسطيني خاصة على الساحة الدولية.

وشدد المستشار الدبلوماسي للرئيس، على أهمية العلاقات الفلسطينية التركية على المستوى الحكومي والقطاع الخاص الذي يشهد نشاطاً دائماً خاصة ما يتعلق بالمنطقة الصناعية في جنين وأهمية تسريع العمل لتكون هذه المنطقة رافداً اقتصادياً هاماً لجنين، ولمنطقة شمال الضفة.

ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد مصطفى، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.

المصدر : وكالة سوا