مئات المقدسيين يأدون صلاة الفجر في الشوارع والاحتلال يمنع دخول الأقصى
2014/06/20
القدس / سوا/ أدى مئات المواطنين المقدسيين صلاة فجر اليوم الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة والمسجد الاقصى بعد اغلاق قوات الاحتلال المسجد أمام المُصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً، في حين حوّلت قوات الاحتلال المدينة الى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار العسكري المكثف فيها.
وقال مراسلنا في المدينة بأن قوات الاحتلال فرضت اجراءاتها في المدينة المقدسة منذ ساعات مساء أمس، تحسباً-حسب شرطة الاحتلال-من خروج مسيرات ضخمة من قلب الأقصى ضد الاحتلال.
ووضعت قوات الاحتلال المتاريس الحديدية بالقرب من بوابات القدس القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، ولا تسمح الا لمن يقطن في البلدة القديمة من دخول القدس القديمة.
وأوضح مراسلنا بأن قوات الاحتلال نشرت دوريات عسكرية وشرطية في شوارع وأزقة وأسواق البلدة القديمة ومحيط بوابات المسجد الأقصى، فضلاً عن تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في محيط أسوار القدس القديمة، ونصبت حواجز عسكرية في العديد من شوارع المدينة أوقفت خلالها السائقين للتدقيق ببطاقاتهم.
وتشمل اجراءات الاحتلال كذلك تحليق طائرة مروحية ومنطاد راداري استخباري في سماء المدينة، في حين يتوقع أن يؤدي آلاف المواطنين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من البلدة القديمة والمسجد الاقصى.
وقال مراسلنا في المدينة بأن قوات الاحتلال فرضت اجراءاتها في المدينة المقدسة منذ ساعات مساء أمس، تحسباً-حسب شرطة الاحتلال-من خروج مسيرات ضخمة من قلب الأقصى ضد الاحتلال.
ووضعت قوات الاحتلال المتاريس الحديدية بالقرب من بوابات القدس القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، ولا تسمح الا لمن يقطن في البلدة القديمة من دخول القدس القديمة.
وأوضح مراسلنا بأن قوات الاحتلال نشرت دوريات عسكرية وشرطية في شوارع وأزقة وأسواق البلدة القديمة ومحيط بوابات المسجد الأقصى، فضلاً عن تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في محيط أسوار القدس القديمة، ونصبت حواجز عسكرية في العديد من شوارع المدينة أوقفت خلالها السائقين للتدقيق ببطاقاتهم.
وتشمل اجراءات الاحتلال كذلك تحليق طائرة مروحية ومنطاد راداري استخباري في سماء المدينة، في حين يتوقع أن يؤدي آلاف المواطنين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من البلدة القديمة والمسجد الاقصى.