السعودية عبير الحارثي تخترع نظارة واقع معزز
السعودية عبير الحارثي تخترع نظارة واقع معزز- اخترعت الشابة السعودية عبير الحارثي نظارة واقع معزز بداخلها سماعة، حيث استلهمت الفكرة من مجمع إرادة والصحة النفسية بالطائف من إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمدينة المستقبل نيوم، الأمر الذي ساهم بحصولها على المركز الثاني في مسابقة معرض المرأة المخترعة الدولي (KIWE) بكوريا الجنوبية.
و صاغت السعودية عبيرالحارثي فكرة اختراعها ببراعة، حيث تُعد النظارة الذكية المبتكرة والمزودة بسماعة مدمجة من أبرز ابتكاراتها.
ولفتت السعودية عبير الحارثي إلى أن الاختراع يتميز بمواصفات عديدة تجعله مفيدًا ومتعدد الاستخدامات. النظارة تتحول من شفافة إلى غامقة وتعمل في الوضعين الليلي والنهاري، وتساعد في قراءة الباركود وكتابة بيانات مختصرة كدليل.
إلى جانب ذلك، تسهم هذه النظارة الذكية في تسهيل حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكنهم من التنقل دون مساعدة، وتمكنهم من التواصل مع الآخرين بسهولة بغض النظر عن لغاتهم. كما تمكن المستخدمين من التفاعل مع الأخبار والملفات المعروضة بطريقة آمنة وتحتوي على نظام أمان عالٍ يستخدم بصمة عين المستخدم للتعرف عليه.
ووقالت السعودية عبير الحارثير إن النظارة تضم أيضًا تقنية رفع الصوت لدعم ضعاف السمع، وبالتالي يستخدمها المريض وكأنه إنسان طبيعي دون الحاجة للسماعة الطبية التقليدية. كما تتضمن النظارة مستشعرات للبرق والتيار الكهربائي مثل سكك القطار، وتعمل على إغلاق تلقائي لحماية مستخدمها. وبفضل تصميم السماعة المدمجة الذي يحيط بقناة السمع ولا يدخل الأذن، فإنها تقلل من حدوث التهابات الأذن المتكررة لدى مستخدمي الأجهزة السمعية الأخرى كالإيربودز.
يعكس اختراع هذه الشابة السعودية عبير الحارثي تطوراً هاماً في مجال التكنولوجيا والطب، ويُعَدُّ إسهاماً مميزاً في تحسين حياة الناس وتمكينهم من الاستفادة من التقنية بشكل مبتكر وذكي، يظهر هذا الاختراع الشابة الحارثي كمثال مُلهِم للشباب الذين يعملون على تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع يخدم المجتمع ويجعله أكثر تقدماً وازدهاراً.
و فازت الشابة السعودية عبير الحارثي بالمركز الثاني في مسابقة معرض المرأة المخترعة الدولي (KIWE) بكوريا الجنوبية، وقد تلقت جائزة هذا التتويج بفخر واعتزاز.
وتعتبر هذه الجائزة دليلًا على التطور الكبير الذي حققته المرأة السعودية في مختلف المجالات، ويعكس تمكينها وتقدمها الكبير بفضل رؤية المملكة 2030.
و بفضل التطور الذي تشهده المرأة السعودية والفرص التي تمنح لها، أصبحت قادرة على التنافس في المحافل العالمية وتحقيق النجاح والتميز في مجالات متنوعة، و تؤكد هذه الجائزة على إبداع وابتكار الشابة الحارثي وتمكنها من ابتكار فكرة جديدة ومبتكرة تحمل الفائدة للمجتمع وتساهم في تحسين حياة الناس.
وبهذا الفوز، تكون الحارثي قد رفعت اسم السعودية وعلمها في هذا المحفل الدولي الكبير، مما يُظهِرُ تقدم وتطور الشباب السعودي واستعدادهم للمنافسة على المستوى العالمي، وتعد مشاركة الحارثي في هذه المسابقة والحصول على المركز الثاني تُعَزِّزُ مكانة المرأة السعودية في المجتمع وتؤكد التقدم الذي تحققه المملكة في تمكين النساء ودعمهن في مختلف المجالات.
