إيال قشقوش: أدعو الجميع لأن يحذو حذوي ويترك خدمة جيش الإحتلال
2014/06/20
143-TRIAL-
القدس / سوا / بعد أن أمضى سنتين ونصف من أصل ثلاث سنوات في الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام إيال قشقوش ابن مدينة شفاعمرو بخلع البزة العسكرية موخراً ورفضه الاستمرار في الخدمة الإلزامية، في خطوة قال عنها إنها واجب وطني وكان عليه الإقدام عليها قبل وقت أطول وعدم التجند أساسًا، اكنه كما كثير من الشباب المجندين إلزامًا، كان مضللًا طيلة سنوات، لكن أن تأتي هذه الخطوة ولو متأخرًا خير من لا تأتي أبدًا، كما قال.
وقال قشقوش في حديث لموقع عرب 48: "قام الجيش الإسرائيلي بعد أن أعلمتهم بخروجي منه بسجني لمدة 30 يومًا، تم تمديدها لاحقًا لـ60، حاول طوال هذه الفترة أفراد من الجيش وأعوانهم وأذيالهم ردعي عن قراري وإعادتي إلى صفوف جيش الاحتلال، لكني بقيت ثابتًا على قناعتي ولم أفكر للحظة بالعدول عن القرار".
وأضاف: "لن يستفيد أحد من الخدمة في جيش الاحتلال، مهما حاولوا تضليلنا وغسل أدمغتنا وإغرائنا بالمكافئات والمساعدات، وسلخنا عن أبناء جلدتنا، لكن في النهاية تدخل عربيًا يتملقونه ليخدم أجنداتهم ويقوم بالعمل الأسود واضطهاد أبناء شعبه سواء هنا أو في الضفة الغربية أو على الحدود، بعدها تخرج لتعود عربيًا كما الباقي في هذه البلاد وتمارس ضدك أساليب العنصرية والتفرقة والاضطهاد ذاتها".
وأضاف: "مدة الثلاث سنوات هذه هي إهدار لفترة من حياتك لا تستفيد منها بشيء وأنت في الجيش، على العكس يمكن في ثلاث سنوات إنهاء التعليم الأكاديمي أو جزء كبير منه، أو العمل وادخار الأموال وبناء مستقبل كريم، ولكن السبب الأهم هو إمكانية خدمة شعبك الحقيقي وأهلك ووطنك بتقدمك وعلمك".
وفي سؤالنا له عن كيفية تقبل الأهل والأصدقاء خاصة، والبيئة المحيطة بشكل عام، أجاب: " لم يوافق أحد من الدائرة القريبة على قراري في البداية، لكنهم لم يحاولوا فرض رغبتهم علي، بل أخبروني أنه في النهاية قراري الشخصي وأنا من عليه أن يقرر فهذه حياتي الشخصية، لكني لمست شيئًا مختلفًا، هو أن حقًا لدي شعب يحميني ويدعمني، أنا اليوم جزء من حراك أرفض شعبك بيحميك، وراضٍ جدًا عن قراري وفخور بما نفعل ونقدم ونساعد في الحراك، لم أعتقد سابقًا أن نسبة الرافضين تزداد، ولم أكن أعلم أن لدينا شعبًا حاضنًا ويمكن أن يتفهم ويستوعب هكذا قرار".
وقال موجهًا رسالة للشباب: "أنصح الجميع برفض التجند لجيش الإحتلال، في النهاية لن تحصل سوى على الذل والمهانة، قد تصل حد فقدان احترامك لنفسك، فلا قيمة لإنسان تنصل من شعبه وعمل ضدهم. لا يمكن أن ترضى بأن تخدم من احتل أرضك واضطهد شعبك مقابل بضع وعود كاذبة بامتيازات ومكافئات مالية، والتي من الممكن أن تحصلها خلال فترة أقل من الثلاث سنوات إذا لم تخدم جيشهم". 210
وقال قشقوش في حديث لموقع عرب 48: "قام الجيش الإسرائيلي بعد أن أعلمتهم بخروجي منه بسجني لمدة 30 يومًا، تم تمديدها لاحقًا لـ60، حاول طوال هذه الفترة أفراد من الجيش وأعوانهم وأذيالهم ردعي عن قراري وإعادتي إلى صفوف جيش الاحتلال، لكني بقيت ثابتًا على قناعتي ولم أفكر للحظة بالعدول عن القرار".
وأضاف: "لن يستفيد أحد من الخدمة في جيش الاحتلال، مهما حاولوا تضليلنا وغسل أدمغتنا وإغرائنا بالمكافئات والمساعدات، وسلخنا عن أبناء جلدتنا، لكن في النهاية تدخل عربيًا يتملقونه ليخدم أجنداتهم ويقوم بالعمل الأسود واضطهاد أبناء شعبه سواء هنا أو في الضفة الغربية أو على الحدود، بعدها تخرج لتعود عربيًا كما الباقي في هذه البلاد وتمارس ضدك أساليب العنصرية والتفرقة والاضطهاد ذاتها".
وأضاف: "مدة الثلاث سنوات هذه هي إهدار لفترة من حياتك لا تستفيد منها بشيء وأنت في الجيش، على العكس يمكن في ثلاث سنوات إنهاء التعليم الأكاديمي أو جزء كبير منه، أو العمل وادخار الأموال وبناء مستقبل كريم، ولكن السبب الأهم هو إمكانية خدمة شعبك الحقيقي وأهلك ووطنك بتقدمك وعلمك".
وفي سؤالنا له عن كيفية تقبل الأهل والأصدقاء خاصة، والبيئة المحيطة بشكل عام، أجاب: " لم يوافق أحد من الدائرة القريبة على قراري في البداية، لكنهم لم يحاولوا فرض رغبتهم علي، بل أخبروني أنه في النهاية قراري الشخصي وأنا من عليه أن يقرر فهذه حياتي الشخصية، لكني لمست شيئًا مختلفًا، هو أن حقًا لدي شعب يحميني ويدعمني، أنا اليوم جزء من حراك أرفض شعبك بيحميك، وراضٍ جدًا عن قراري وفخور بما نفعل ونقدم ونساعد في الحراك، لم أعتقد سابقًا أن نسبة الرافضين تزداد، ولم أكن أعلم أن لدينا شعبًا حاضنًا ويمكن أن يتفهم ويستوعب هكذا قرار".
وقال موجهًا رسالة للشباب: "أنصح الجميع برفض التجند لجيش الإحتلال، في النهاية لن تحصل سوى على الذل والمهانة، قد تصل حد فقدان احترامك لنفسك، فلا قيمة لإنسان تنصل من شعبه وعمل ضدهم. لا يمكن أن ترضى بأن تخدم من احتل أرضك واضطهد شعبك مقابل بضع وعود كاذبة بامتيازات ومكافئات مالية، والتي من الممكن أن تحصلها خلال فترة أقل من الثلاث سنوات إذا لم تخدم جيشهم". 210