8 أنشطة للوقاية من مرض الزهايمر.. تعرف عليها
يعتبر مرض الزهايمر هو مرض عصبي يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى تدهور التفكير والذاكرة والسلوك ، وهو أحد أشكال الخرف، الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 65، لكنه يمكن أن يظهر أيضًا في أعمار أصغر ، حيث يتميز مرض الزهايمر بتراجع التذكر الشديد وفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية الأساسية .
يشتهر بتشوه الذاكرة، حيث يصعب على المرضى استحضار المعلومات الأساسية والأحداث الحديثة كما وتتطور الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت، وقد يشعر المرضى بالارتباك والضياع في مكان مألوف، ويجدون صعوبة في التعرف على الأشخاص .
ينجم مرض الزهايمر عن تراكم تشوهات في الدماغ تسمى( بروتين البيتا أميلويد ) وتشابك البروتينات و تلف الخلايا العصبية ، كما وتؤثر على انتقال الإشارات العصبية في الدماغ ، حيث يؤثر بشكل كبير على الأفراد المصابين وعائلاتهم، مما يتطلب العناية والدعم المستمرين
على الرغم من أنه لا يمكن منع فقدان الذاكرة بالكامل ، فقد يتمكن المرء من اتخاذ تدابير لحماية دماغه من مرض الزهايمر من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر ، نستعرض لكم من خلال هذا المقال التي تقدمه وكالة سوا الإخبارية التدريبات والتمارين التي تساعد في الوقاية من الزهايمر... تعرف عليها .
: التدريبات تساهم بشكل كبير في الوقاية من مرض الزهايمر ومحاربة الشيخوخة
1- التحديات الجديدة
تغيير ما اعتدت على فعله مثل تنظيف الأسنان أو تناول الطعام بغير اليد التي اعتدت على استخدامها ، وتحفز الخلايا العصبية لإنتاج مغذيات طبيعية في الدماغ تساعد الذاكرة بشكل كبير، وتجعل الخلايا أقوى وأكثر مقاومة لآثار الشيخوخة .
2- الألعاب الذهنية
يساعد العديد من أنشطة العقل على تحسين الذاكرة، وتعتبر الألعاب الذهنية ضرورية مثل "الكلمات المتقاطعة" و"السودوكو" وتدريبات تحسين الذاكرة والألغاز المنتشرة على الإنترنت ، ونشرت مجلة بلوس وان على موقع المكتبة الوطني إلى أن الذين مارسوا 15 دقيقة فقط من الأنشطة الذهنية لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع، قد تحسنت لديهم وظائف المخ، كما تحسنت بشكل ملحوظ الذاكرة القصيرة المدى ومهارات حل المشكلات للوقاية من مرض الزهايمر.
3- الرياضة البدنية
النشاط البدني عنصر أساسي في الوقاية من مرض ألزهايمر، وقد وجدت "مؤسسة الأبحاث والوقاية من مرض ألزهايمر ، كما أن التمرينات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به بنسبة 50%، بداية من ممارسة التمارين الرياضية التي تتكون من مزيج من تمارين القلب والقوة لمدة 30 دقيقة على الأقل، أو خمس مرات في الأسبوع بما يعادل 150 دقيقة أسبوعيا، وقد تساعد تلك التمارين عقلك في الحفاظ على الروابط القديمة وإنشاء روابط جديدة .
4- التأمل
يساعد التأمل في تحسين الذاكرة وتقويتها، وتشير ورقة بحثية منشورة على موقع المكتبة الوطنية الأميركية للطب، إلى أن التأمل يتسبب في حدوث تغييرات طويلة الأمد في عمل المخ، منها تحسين وظائفه، وتقليل علامات تدهور الذاكرة، بل يحسن الذاكرة القصيرة وطويلة المدى .
5- تقليل تناول السكريات
تلعب السكريات دورا مهما في فقدان الذاكرة، وأشارت "جمعية ألزهايمرفي دراسة نشرت عام 2017، إلى أن هناك ارتباطا بين تناول المشروبات السكرية وبين مرض ألزهايمر، حيث إن شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على السكر -بما في ذلك عصير الفاكهة- قد يؤدي إلى انخفاض حجم المخ الإجمالي، وهو علامة مبكرة على المرض .
6- القراءة بصوت مرتفع
عندما تقرأ بصوت عال و تستمع إلى القراءة، فإنك تستخدم مناطق مختلفة في المخ عن تلك التي تستخدمها حين تقرأ بصمت، وهذا من شأنه تنشيط خلايا المخ وتقوية الذاكرة بحسب لورنس سي كاتز أستاذ بيولوجيا الأعصاب في جامعة ديوك، ومانينغ روبين عضو الجمعية الأميركية لعلم الأعصاب، مؤلفي كتاب "أبق عقلك حيا .
7- تناول الأطعمة غير المألوفة
تناول الأطعمة من مطبخ غير مألوف يمكّن نظام "الشم" من أن يميز ملايين الروائح، عن طريق تنشيط مجموعات فريدة من المستقبلات في الأنف. ويشير لورنس ومانينغ إلى أن هناك صلة مباشرة بالمركز العاطفي لعقلك وبين الشم، لذلك قد تثير الروائح الجديدة للأطعمة والتوابل مشاعر وروابط غير متوقعة وتوسع قشرة المخ، وتحفزه على النشاط والعمل .
8- ممارسة أنشطة فنية
ينصح لورنس ومانينغ بالتواصل مع الفن لتقوية الذاكرة، حيث إن الفن ينشط الأجزاء غير اللفظية والعاطفية للقشرة الدماغية، وعندما تصنع عملا فنيا فإنك تعتمد على أجزاء من دماغك تهتم بالأشكال والألوان والقوام، بالإضافة إلى عمليات التفكير المختلفة تماما عن التفكير المنطقي الذي يشغل معظم يومك، سواء في العمل أو البيت أو الأنشطة اليومية الاعتيادية .