سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة عبر جوجل خلال الساعات الأخيرة، خبر سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي عن عمر يناهز 84 عامًا، حيثُ توفي اليوم الأربعاء 5 يوليو 2023.

كما يعتبر الشيخ باقر المقدسي شخصية دينية وروحية بارزة، وذات تأثير كبير في المجتمع الذي ينتمي إليه، كما أثر وفاة الشيخ باقر المقدسي بشكل كبير على محبيه وأتباعه، وشعروا بحزن كبير لفقدان علامة من علماء الدين.

سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي – من هو الشيخ باقر المقدسي ويكيبيديا :

كما تفاعل الكثير من الأشخاص عبر جوجل مع نبأ وفاة الشيخ باقر المقدسي ، لذا سنقدم لكم في وكالة سوا الإخبارية سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي، كما سنرفق أبرز المعلومات الشخصية المتعلقة به، وذكر إسهاماته وتوجيه الناس إلى الطريقة التي عاشها والقيم التي دعا إليها، كما سنرفق سيرة حياته ومؤلفاته وإلقاء المحاضرات والندوات لإلقاء الضوء على إرثه وتعليماته.

سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي – من هو الشيخ باقر المقدسي ويكيبيديا :

وبعد الاطلاع على عدة مصادر تبين أن سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي جاء إثر أزمة صحية ألمت به أدت إلى وفاته، وتناقل العديد من المستخدمين عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" العديد من التغريدات التي تدعو إلى الدعاء بالرحمة والمغفرة للمتوفى وتعزية أهله ومحبيه وعشيرته، كما تمنوا لهم الصبر والسلوان في مواجهة هذا الحزن، ويعكس هذا النمط من التعاطف والدعم المدى الذي بلغه الشيخ في قلوب الناس وتأثيره الإيجابي على حياتهم.

 

من هو الشيخ باقر المقدسي ويكيبيديا – سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي :

يعتبر الشيخ باقر المقدسي خطيب من الخطباء الحسينيين البارعين.

ولد الشيخ باقر المقدسي بمدينة النجف الأشرف عام 1939م.

التحق الشيخ باقر المقدسي بالحوزة العلمية بالنجف الأشرف عام 1958 وبقي بعد تخرجه ملازما للدروس في الحوزة ثم هاجر إلى الأهواز عام 1970

بدأ الشيخ باقر المقدسي الخطابة في عمر 19عامًا.

قرأ في البصرة والكويت والبحرين وقطر ومسقط والإمارات ولبنان ولندن، كما حصل على الدكتوراة في التوعية الإسلامية من الجامعة العالمية الإسلامية في لندن.

تزوج الشيخ باقر المقدسي سنة 1966م ورزق بولدين وخمس بنات.

السيرة الذاتية للشيخ باقر المقدسي – سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي :

سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي - يعتبر الشيخ باقر المقدسي أول شيخ يدرس في مكتب الشيخ عبد الله التبريزي، وواصل دراسته وتعلم القرآن والرياضيات، عندما فتحت المدرسة العلوية بعد الحرب العالمية الثانية دخل فيها، وكان فيها زملائه الشيخ محمد مهدي الآصفي، وواصلت دراسته في جامع الترك وفي الصحن الشريف، حتى وصل سن البلوغ وهو على علم بجميع المسائل الشرعية التي هي محل ابتلاء الشاب.

وقال الشيخ باقر المقدسي في لقاء له :"عندما أكملت درس العقائد عند أستاذي الشيخ محمد علي الدخيل وصلت إلى مفترق طريق فأما أن أكمل طريق الدرس (الطريق الحوزوي) أو أن أسلك طريق الخطابة، وبعد استشارتي لأستاذي الذي كان يعرف ما لدي من قدرة على الحفظ والصوت الجميل فأشار عليّ طريق الخطابة (طريق الحسين عليه السلام) لأن قدراتي في هذا المجال أكبر ولكي استعين على دهري وكسبي".

وكان يستمع الشيخ باقر المقدسي إلى خطابة السيد جواد شبر ويتأثر به كثيرًا، فكان يحفظ مجلسه كاملاً ويردده في نفسه، بعدها بدأ بقراءة المقدمة للخطيب الشيخ محمد علي.

وكان الفضل للشيخ عبد الوهاب الكاشي في اتجاهه وتعليمه وتوجيهه بالاتجاه الصحيح، وكان ينصحنه بعدم الخروج من النجف وعدم القراءة في المحافظات أولاً لأنه حسب رأيه أنه إذا اشتهر الخطيب في النجف فإنه سيعرف في العالم الإسلامي.

سبب وفاة الشيخ باقر المقدسي - قرأ في بلدان كثيرة مثل دول الخليج العربي ولبنان وسوريا وبريطانيا والسويد وغيرها، ورأى تفاعل الجمهور معه كبيراً لأنه يحاول أن يخدمهم بكل صدق، ولكن الحقيقة هو أنَّ الجمهور العراقي جمهور واعٍ ومثقف وعندهم براءة حب الحسين وأهل بيته عليهم السلام فتراهم يتأثرون ويبكون بحرقة ولوعة.

ورغم انشغاله بالخطابة، لم يترك الشيخ باقر المقدسي الدراسة الأكاديمية، وبعد نجاحه في الإعدادية قُبل في كلية الفقه عام 1960م وتخرج فيها عام 1964، ومن جملة أستاذته د. صالح الشماع في الفلسفة و د.حاتم الكعبي في علم الاجتماع ود. عبد الرزاق محي الدين في الأدب العربي.

وبعد تهجيره من العراق عام 1970م تنقل كثيرًا حتى استقر في مدبنة، ثم قرر إكمال الدراسة من أجل تطوير قدراته وحبه للتعلم، إذ حصل على شهادة الماجستير من باكستان في مدينة آسلام آباد، ثم ذهب إلى لندن في الجامعة الإسلامية، للحصول على شهادة الدكتوراة، وكان فيها الدكتور محمد علي الشهرستاني الذي سهل له الكثير من الأمور، حيثُ قدم أطروحته الموسومة (دور المنبر الحسيني في التوعية الإسلامية).

طبع كتاب حاصل على جائزة الكتاب الأول للحوزة في قم في ذلك العام، وكذلك لي تحقيق كتاب (فدك نحلة) ووضعت له ملاحق، وكان أول مجلس يقرأه خارج النجف الاشرف كان في مدينة البصرة وفي منطقة (أبو فلوس) وقد نجحت فيه نجاحا باهرا وبعدها قرأت في (أبو الخصيب).

وبهذا نكون قد قدمنا لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية، سبب وفاة الشبخ باقر المقدسي ، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء بعد أزمة صحية آلمت به، كما يعتبر الشيخ باقر المقدسي من أبرز وأهم علماء الدين في الوطن العربي.

المصدر : وكالة سوا