نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى
أكد مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري، صباح اليوم الثلاثاء ، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى بالرغم من تدهور الحالة الصحية للكثير منهم.
أضاف الزغاري خلال حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، أن قضية الأسيرين وليد دقة و عاصف الرفاعي هي قضية هامة ومحورية مشيراً الى أن احتياج الأسرى إلى المتابعة الطبية على مدار الساعة إلا أن مصلحة السجون تمارس سياسة المماطلة والإهمال الطبي بحق أسرانا داخل السجون الإسرائيلية.
وكشف الزغاري أن هناك حوالي خمسة عشر أسيراً داخل عيادة الرملة يعانون من أوضاع صحية صعبة ، مضيفاً أن مصلحة السجون ترتكب جريمة إنسانية بحق أسرانا نتيجة عدم استجابة مصلحة السجون لجميع مطالب الأساسية للأسرى التي توافر لهم بعض من الادوية و الأكل الصحي مما يجعلهم يعيشون بأفضل حال ممكن ونتيجة ذلك سيؤدي الى قتل و إعدام الأسرى بدم بارد .
و أوضح بأن ما يتعرض له الأسيرين : وليد دقة و عاصف الرفاعي هو جريمة نكراء بحق البشرية و أن هو يعبر عن نوايا الاحتلال الخبيثة للمنظومة الإسرائيلية إلى درجة الحقد و الكراهية و إلحاق الأسرى المرضى بركب الأسرى الشهداء السابقين .
دعا الزغاري المجمتع العربي و الدولي محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المرتكبة بحق أسرانا والتحرك بشكلاً عاجلاً من أجل اطلاق سراح الأسرى المرضى بشكل فوري داخل السجون الإسرائيلية.