وقفة برام الله احتجاجا على اعتقال أسرى محررين
2014/06/19
253-TRIAL-
رام الله / سوا / نظم عشرات الفلسطينين، اليوم الخميس، وقفة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، احتجاجاً على اعتقال الجيش الإسرائيلي 53 من الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في صفقات تبادل سابقة، وذلك في إطار البحث عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم، الأسبوع الماضي.
وطالب المشاركون في الحملة التي دعت لها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (غير حكومية) بتدخل دولي وعربي عاجل من أجل الإفراح عن هؤلاء الأسرى.
وقال أمين شومان رئيسة الهيئة في كلمة له بالوقفة، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته المجنونة في الضفة الغربية، بحجة البحث عن ثلاثة مستوطنين"، مشيراً إلى أن إسرائيل اعتقلت منذ بدء البحث عن المفقودين الثلاثة نحو 300 فلسطيني بينهم 53 أسيراً أفرج عنهم في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضاف "إسرائيل تسعى من خلال هجمتها المسعورة في الضفة الغربية لحرف الأنظار عن إضراب الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية".
وطالب شومان، المجتمع الدولي والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والإفراج الفوري عن الأسرى المحررين الذين أُعيد اعتقالهم.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية بحثاً عن ثلاثة مستوطنين اختفت آثارهم بالقرب من محافظة الخليل، منذ الخميس الماضي، نحو 300 فلسطيني منهم 53 أسيراً محرراً.
وفي يوم 25 يونيو/ حزيران 2006، أسرت فصائل مقاومة فلسطينية في قطاع غزة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وبعد 5 سنوات من أسره وبتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح شاليط، في عملية أسمتها حماس "وفاء الأحرار"، وأطلقت عليها تل أبيب اسم "إغلاق الزمن".
ولم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين الثلاثة ، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حمل حركة حماس المسؤولية عن "اختطافهم" وهو ما رفضته الحركة، دون تأكيد أو نفي لصحة الاتهام 211
وطالب المشاركون في الحملة التي دعت لها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (غير حكومية) بتدخل دولي وعربي عاجل من أجل الإفراح عن هؤلاء الأسرى.
وقال أمين شومان رئيسة الهيئة في كلمة له بالوقفة، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته المجنونة في الضفة الغربية، بحجة البحث عن ثلاثة مستوطنين"، مشيراً إلى أن إسرائيل اعتقلت منذ بدء البحث عن المفقودين الثلاثة نحو 300 فلسطيني بينهم 53 أسيراً أفرج عنهم في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضاف "إسرائيل تسعى من خلال هجمتها المسعورة في الضفة الغربية لحرف الأنظار عن إضراب الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية".
وطالب شومان، المجتمع الدولي والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والإفراج الفوري عن الأسرى المحررين الذين أُعيد اعتقالهم.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية بحثاً عن ثلاثة مستوطنين اختفت آثارهم بالقرب من محافظة الخليل، منذ الخميس الماضي، نحو 300 فلسطيني منهم 53 أسيراً محرراً.
وفي يوم 25 يونيو/ حزيران 2006، أسرت فصائل مقاومة فلسطينية في قطاع غزة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وبعد 5 سنوات من أسره وبتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح شاليط، في عملية أسمتها حماس "وفاء الأحرار"، وأطلقت عليها تل أبيب اسم "إغلاق الزمن".
ولم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين الثلاثة ، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حمل حركة حماس المسؤولية عن "اختطافهم" وهو ما رفضته الحركة، دون تأكيد أو نفي لصحة الاتهام 211