أبو الغيط: القضية الفلسطينية على رأس أجندة الدبلوماسية العربية

أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن القضية الفلسطينية على رأس أجندة الدبلوماسية العربية، وستواصل الدول العربية حمل لواء الدفاع عن هذه القضية في مختلف المحافل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك التي انطلقت أعمالها اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة مشتركة بين وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة لجمهورية بالاو جوستاف أيتارو "رئيس تجمع دول الباسيفيك".

وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى تفهم دولكم الموقرة لهذا المسعى العربي ودعمنا فيه في الأمم المتحدة، داعيا للاستماع إلى أبعاد المشهد الراهن في فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، من وزير الخارجية وشؤون المغتربين في فلسطين رياض المالكي .

وقال: إن إجتماعنا اليوم يُعقد في دورته الثانية بعد مرور13 عاماً على انعقاد الاجتماع الأول بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك عام 2010 في أبو ظبي، واجتماعنا اليوم بصفتنا مجموعتين لدول تعكس مصالح وتطلعات شعوب اقليمين مختلفين، وهما المنطقة العربية ومنطقة الباسيفيك، ورغم التباعد الجغرافي بين المنطقتين إلا أننا بوسعنا خلق أرضية مشتركة ونقاط التقاء بين مصالحنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وغيرها من المجالات الهامة للجانبين، مؤكدا أن الجانب العربي مستعد للتعاون معكم في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي من بينها قضايا تغير المناخ، والاستجابة للأوبئة، والأمن البحري، وحماية البيئة، والأمن الصحي.

وأضاف أبو الغيط، أن المنطقتين العربية والباسيفيكية تحتل مكانة جيوإستراتيجية هامة في ظل النظام الدولي الحالي، ما يدعونا إلى التكاتف ودعم التعاون جنوب/ جنوب من أجل التعبير عن الإرادة الحرة والمستقلة لدولنا وشعوبنا، فإن جامعة الدول العربية ما زالت تعمل جاهدة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات العربية الراهنة بما يحفظ مقدراتها ووحدتها الترابية وسلامة مؤسساتها الوطنية كما سنواصل العمل لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، على غرار المنطقة الخالية (راراتونجا) في منطقة جنوب الباسيفيك.

وأعرب أبو الغيط عن تطلعه أن يسهم إجتماعنا اليوم في وضع حجر أساس للتعاون العربي الباسيفيكي في إطار مؤسسي يضمن الاستدامة والتطور لهذا التعاون، من خلال العمل على ابرام وثيقة تؤسس لمنتدى تعاون عربي باسيفيكي في مختلف المجالات يتضمن آليات واضحة ذات دورية انعقاد تضمن عقد لقاءات منتظمة للمسؤولين من الجانبين.

المصدر : وكالة سوا-وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد