العالول: ممارسات وتشريعات الاحتلال تقودنا تجاه حرب دينية
عقب محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، اليوم الخميس 8 يونيو 2023، على تشريعات الاحتلال الأخيرة ومحاولة الكنيست سن قوانين في محاولة لفرض وجود المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.
وقال العالول خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، إن: "القوانين المشرعة من الاحتلال الإسرائيلي غير ملزمة لنا، على الرغم من محاولاتهم الكثيرة، لكن كل هذا سيقود الأمور باتجاه حرب دينية لا محالة".
وأكد العالول، أن الاحتلال يستطيع سن القوانين بسهولة فيما يسمى الكنيست، خاصة انهم استسهلوا التمرد على القانون الدولي وحقوق الانسان؛ كونهم لا يتعرضون للمساءلة الدولية، حيث يكتفي العالم بالبيانات التحذيرية.
وحول سن قانون الفوقية اليهودية بالقراءة التمهيدية، عقب العالول قائلاً: "المبدأ في الحديث عن هذه القوانين انها غير شرعية على الاطلاق، ولا يستطيع أي قانون اقراراها والكل مجتمع على وجوب ازالتها، لكن هذه مسألة تنسجم مع عنصرية الاحتلال مثل قانون القومية التي تذهب باتجاه الفصل العنصري".
وبشأن اقتحام رام الله الليلة الماضية وهدم منزل الأسير إسلام الفروخ، شدد العالول على أن هذا جزء من نهج الاحتلال، المتعلق بالجرائم الدائمة والمتتالية التي نراها كل يوم. مشيرًا إلى أن سلسلة جرائم الاحتلال لا تنتهي مثل ما جرى لاقتحامات في مخيم عقبة جبر، وتسليم العديد من الاخطارات لتدمير عدد من المباني في الأغوار.
وأضاف: "ما جرى أمس في رام الله كان ضخم جدا عند دخول هذا الكم الهائل من قوت الاحتلال وإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين؛ مما أدى لإصابة الكثير من المواطنين ومنها إصابات بالرصاص الحي وإطلاق النار على الصحفيين وتفجير منزل الأسير اسلام الفروخ".
بالفيديو والصور: قوات الاحتلال تُفجّر منزل الأسير إسلام فروخ في رام الله
كما وعقب العالول على تصريح وزير الخارجية الأمريكي بلنكين المتعلق بمجهود حل الدولتين تزامنًا مع هذا التغول الاستيطاني، مؤكدًا: "هذه سياسة الولايات المتحدة الامريكية السيد بلنكين يطلقون تصريحات ليس لها ترجمة عملية، حتى القرارات التي تأخذها من الشرعية الدولية لا نجد طريقة لتنفيذها".
وتابع: "بالأمس كان هناك لقاء مع عدد من الصحفيين وممثلي الوكالات والصحف الأجنبية، حيث كان جوهر اللقاء على جميع الأصعدة وخاصة حول الوضع السياسي الراهن والصعوبات التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وان العنف في هذه البلاد مصدره إسرائيلي وموقف الولايات المتحدة التي لتسهيل طريق الاحتلال". مختتمًا بالتأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية.