وفاة أحمد أويحيى – حقيقة أم إشاعة
وفاة أحمد أويحيى – حقيقة أن إشاعة ، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بنبأ وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أحمد أويحيى وسط تضارب في الأنباء في ظل شح المعلومات الواردة من العاصمة الجزائر خاصة وان شائعات الوفاة لاحقت أويحيى خلال السنوات القليلة الماضية دون تأكيد رسمي من قبل الجهات المعنية.
وشهدت محركات البحث الشهيرة والمعروفة نشاطا كبيرا للبحث عن خبر وفاة أحمد أويحيى وحقيقة ذلك وهل ما يتم ترويجه إشاعة أم حقيقة ، خاصة وأنه يعتبر من الشخصيات السياسية البارزة في دولة الجزائر حيث شغل عدة مناصب دبلوماسية رفيعة في السلك الدبلوماسي الجزائري سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي وحتى الدولي كذلك.
وفاة أحمد أويحيى
ونشرت مواقع ومنصات غير رسمية خبر وفاة أحمد أويحيى بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به خلال الأسابيع القليلة الماضية في أحد المستشفيات الجزائرية ، إلا أنه وبعد الرجوع الى المصادر الرسمية في الجزائر نفت هذه الأنباء جملا وتفصيلا وأكدت أن الدبلوماسي الجزائري ما زال على قيد الحياة رغم أن حالته الصحية غير مستقرة خاصة في الفترات الأخيرة.
ونقلت إذاعات جزائرية محلية عن مصادر قولها إن خبر وفاة أحمد أويحيى غير دقيق ويتم ترويجه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي تأكيد.
وكانت أبرز محطة في حياة أحمد أويحيى في عام 2019 حينما اندلعت احتجاجات الجزائر وأعلن عن استقالته كوزير أول وفي العاشر من ديسمبر من نفس العام حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما بتهمة تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مبررة.
أحمد أويحيى ويكيبيديا
وبعد التعرف على حقيقة وفاة أحمد أويحيى ، ننشر لكم سيرته الذاتية ويكيبيديا حيث أنه من مواليد 2 يوليو 1952 بدائرة إبودرارن بلدية بني يني، في ولاية تيزي وزو في الجزائر، سياسي ودبلوماسي، ورئيس الحكومة الجزائرية سابق منذ 15 أغسطس 2017 وحتى 11 مارس 2019.
وُلد أحمد أويحيى في 2 يوليو 1952 في قرية بوعدنان ببلدة إبودرارن، في ولاية تيزي وزو الحالية. ثم انتقلت العائلة إلى الجزائر العاصمة، بعد المدرسة الابتدائية في هذه المدينة من 1958 إلى 1965، التحق بمدرسة الإدريسي الثانوية وحصل على درجة البكالوريا الآداب في عام 1972.
وفي العام نفسه، اجتاز امتحان القبول في المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر، ونجح، من بين الثلاثة الأوائل مع أحمد عطاف (وزير الخارجية المستقبلي وعضو التجمع الوطني الديمقراطي)، تخرج منها عام 1975 وكان من أبرز نجبائها، ثم تحصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.
في عام 1975، التحق أويحيى بوزارة الخارجية الجزائرية، والتي كان يقودها عبد العزيز بوتفليقة، وعمل بها كاتبا دبلوماسيا.
وقد أدى خدمته العسكرية من 1977 إلى 1978، في المرادية برئاسة الجمهورية الجزائرية حيث انضم إلى فريق العلاقات العامة.
في عام 1981، تم إرساله مستشارًا للشؤون الخارجية بالسفارة الجزائرية في كوت ديفوار، ثم في عام 1984 لقيادة البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. من 1988 إلى 1989، أصبح ممثلًا مشاركًا للجزائر بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ثم في 3 نوفمبر 1990 تم تعيينه مكلف بالدراسات بديوان وزير الخارجية، سيد أحمد غزالي في الجزائر العاصمة قبل أن يصبح في أقل من شهر، المدير العام للإدارة الأفريقية بالوزارة في 25 نوفمبر 1994.
قاد إدارة إفريقيا حتى 15 سبتمبر 1995، عندما تم إرساله سفيراً إلى مالي للتفاوض على السلام كوسيط في النزاع بين الحكومة المالية وحركة الأزواد، وانتهى بإنشاء معاهدة «الميثاق الوطني» في باماكو. خلال تقلده لمنصب سفيرا الجزائر بمالي تعرف أحمد أويحي على المجاهد في ثورة التحرير الجزائرية والجنرال سعيدي فضيل قائد الناحية العسكرية الجزائرية الرابعة بورقلة أين ربط علاقة وطيدة معه واشتغلا معا على الملف المالي.
تم استدعائه للجزائر في أغسطس 1993 للعمل في حكومة رضا مالك وعين في 4 سبتمبر 1993 كاتب للدولة للتعاون والشؤون المغاربية لدى وزير الشؤون الخارجية في عهد رئيس المجلس الأعلى للدولة علي كافي.
في 16 أوت 2017 وزيرا أولا من قبل رئيس الجهورية خلفا لسلفه عبد المجيد تبون الذي بقي على رأس الوزارة الأولى 80 يوما فقط. وهي أقصر فترة رئاسة حكومة في تاريخ الجزائر. إقالة عبد المجيد تبون جاء بعد صيف ساخن ومشحون سياسيا بعد أن أعلن تبون الحرب على المافيا وفصل المال عن السياسة بمن فيهم شقيق الرئيس السعيد المتهم بالاستيلاء على السلطة المخلة لأخيه.
وخلال المقال السابق نكون متابعينا قد نشرنا لكم خبر وفاة أحمد أويحيى حقيقة أم إشاعة والذي يبحث عنه عدد كبير من المواطنين حاليا.