قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء31/مايو، إن اضراب العاملين ب الأونروا المستمر منذ أكثر من 100 يوم، ما انعكس على وضع المخيمات على صعيد الوضع الصحي والاجتماعي والتعليم والمدارس، مشيراً أن هذا الأمر كان مسار اهتمام اللجنة التنفيذية منذ فترة طويلة.

وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: "بالاجتماعات مع المفوض العام للإداريين وطاقمه واتحاد العاملين العرب في الوكالة اللذين نفذوا الاضراب ولديهم مطالب عاجلة ليست الأمر متعلق بزيادة الرواتب فقط ولكن هناك مجموعة من المطالب، وبالتالي الحوار مفتوح حول هذه المسألة، لم يكن هناك استجابة من قبل المسؤولين بالوكالة، وبالتالي كان لزاماً أن يكون هناك اسراع فيما يتعلق بجدية انهاء ذلك".

وحمل المسؤولية لإدارة الوكالة التي لم تستجب لمطالب عادلة لاتحاد العاملين بالأونروا، مشيراً إلى أنه تم أكثر من مرة الاجتماع مع المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" وطاقمه وكان الحديث ينصب حول كيفية الاستجابة ل13 مطلب لاتحاد العاملين بالوكالة اللذين حددوا مطالب واضحة مما يتعلق بهذا الأمر.

وذكر أنه في اجتماع اللجنة التنفيذية قبل أيام وصلت رسالة للمفوض العام للاجتماع مع اللجنة التنفيذية، وأرسل أنه سيكون هناك اجتماع للمانحين يوم الجمعة وبعد ذلك سيحضر 7/يونيو ليعقد اجتماع من أجل الحديث عن مطالب العاملين.

وأوضح أبو يوسف أنه باجتماع الأمس بمخيم الجلزون وبحضور معظم أعضاء اللجنة التنفيذية وكل رؤساء اللجان الشعبية واتحاد العاملين كان الحديث ينصب حول كيفية الخروج من هذا المأزق وتم الاستماع إلى كل مطالب الاتحاد واللجان الشعبية والعاملين في كل أنحاء الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا