كم بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في أراضي 48 خلال 4 سنوات ونصف؟
ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي بالأراضي المحتلة عام 1948، إلى 587 شخصاً منذ كانون الثاني/ يناير 2018 ولغاية اليوم الثلاثاء 30 مايو 2023، وذلك عقب مقتل الشاب هشام الأطرش من حورة جراء تعرضه للدهس في أعقاب شجار عائلي مساء أمس.
وحسب معطيات الشرطة الإسرائيلية بين عامي 2018-2022، فإنّ 690 جريمة قتل ارتكبت خلال 4 سنوات (بما يشمل القدس وهضبة الجولان المحتلتين)، وقد راح ضحيتها 731 شخصاً غالبيتهم وما نسبته 70% من المجتمع العربي وهو ما يفوق نسبة المواطنين العرب (21%) بثلاث مرات؛ حسبما أورد موقع "واللا" الإلكتروني.
ضحايا العرب في جرائم القتل 3 أضعاف قتلى اليهود
وأظهرت المعطيات، أن عدد الضحايا العرب بلغ ما يقرب من 3 أضعاف القتلى في المجتمع اليهودي (173 قتيلاً) خلال السنوات الأربع المذكورة.
ويضاف إلى معطيات الشرطة الإسرائيلية حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال العام الجاري 2023، إذ قُتل 77 شخصا بينهم 6 نساء وطفلان منذ مطلع العام ولغاية الآن، وهي لا تشمل ضحايا جرائم القتل في القدس وهضبة الجولان المحتلتين، لتصل حصيلة القتلى إلى 587 قتيلا خلال 4 سنوات ونصف.
وأوضحت المعطيات أنّ أكثر البلدات العربية التي اقترفت فيها أحداث عنف وجرائم قتل بين السنوات 2018-2022 هي جسر الزرقاء، وطوبا الزنغرية، وكفر ياسيف، والطيرة، وطرعان، فيما كانت تل أبيب ويافا وعكا ونوف هجليل من أكثر المدن المختلطة التي ارتكبت فيها أحداث عنف وجرائم قتل؛ وفقا لما ورد في "واللا".
الأداة الشائعة في جرائم القتل
أُفيد بأن 95% من جرائم القتل اقترفت بواسطة أسلحة نارية، وبيّنت الشرطة الإسرائيلية أن عدد القتلى العرب خلال العام 2023 (لغاية 3 أيار/ مايو الجاري) كان أكبر بكثير من عدد القتلى في العامين الماضيين بالمعدل الشهري.
وتشير المعطيات إلى أن عدد القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام بلغ أكثر من الضعف مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي 2022.
ويشهد المجتمع العربي تصاعداً متواصلاً في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.