الاحتلال يشق طريقا جديدا حول مستوطنة حومش

الاحتلال الإسرائيلي يشق طريقا جديدا حول مستوطنة حومش

بدأت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الخميس، عملية شق الطريق المحيط بمستوطنة "حومش"، التي تطل على بلدة برقة في قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمت أعمال شق الطريق حول مستوطنة "حومش" في الوقت الذي أشارت فيه هذه التقارير إلى أن المستوطنين قاموا قبل عدة أيام بأعمال البناء والاستيطان في الموقع المهجور لمستوطنة "حومش"، التي تقع على أراضٍ فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وجنين..

وفقًا لتقرير صحيفة "هآرتس"، تسعى المستوطنين لإنشاء "مدرسة دينية" في المستوطنة المهجورة، حيث تمت إزالة الخيمة الموجودة في المكان وتشييد مبنى من الحجر. يتم تأمين المستوطنة بشكل دائم بوجود عصابات المستوطنين بالإضافة إلى عشرات الجنود الإسرائيليين.

استعدادًا لعودة المستوطنين، قامت قوات الاحتلال بتحويل المستوطنة الاستيطانية غير المشروعة المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة إلى ثكنة عسكرية. وتم تجهيز الموقع بمرافق حراسة وتم إقامة بوابة حديدية تؤدي إلى الثكنة العسكرية حيث يتواجد العشرات من الجنود بشكل دائم.

وفي سياق تسهيل عودة المستوطنين، تقوم قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة بمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، حيث يتم اعتقال العديد من الفلسطينيين عندما يحاولون الوصول إلى أراضيهم والقيام بأعمال الزراعة.

تمت الموافقة على مشروع قانون "إلغاء قانون الانفصال" في الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل الكنيست في شهر آذار/مارس الماضي. يتيح هذا القانون عودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات سابقة تم تفكيكها وهي: حومش، وغانيم، وكاديم، وسانور. وبموجب هذا القانون، يتم إلغاء العقوبات الجنائية المفروضة على المستوطنين الذين يدخلون أو يقيمون في هذه المستوطنات الأربع التي تم تشييدها على أراض فلسطينية خاصة.

 

 

 

 

 

 

المصدر : وكالة سوا- عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد