نادي الأسير: ما يحدث مع الأسير وليد دقة هو سياسة قتل ممنهجة
أكد قدورة فارس "رئيس نادي الأسير الفلسطيني": أن ما يحدث مع الأسير وليد دقة وغيره من الأسرى هو سياسة قتل ممنهجة تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في السجون".
وأضاف فارس خلال حديثه عبر "صوت فلسطين" صباح اليوم الخميس 25 مايو تابعته "سوا"، أن قضايا الأسرى المرضى عادة ما تعالج بشكل سريع، وما يحدث مع الأسير وليد دقة هو سياسة قتل ممنهجة، كما حدث سابقاً مع الشهيد الأسير ناصر أبو حميد وغيره من الأسرى.
وشدد فارس على مواصلة الجهود وإقامة الفعاليات والوقفات التضامنية من أجل الضغط على المؤساات الدولية والحقوقية للتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير وليد دقة والعمل من أجل الإفراج عنه، مؤكداً أن الاحتلال لا يلتفت إلى كل ذلك ويتجاهل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت إلى أن تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير بالقول أن: "وليد ولد من أجل الموت في السجن"، تعكس السياسة العنجهية التي يتبعها الاحتلال تجاه الفلسطينيين.
وأشار فارس في ختام حديثه عن وقف إضراب الأسرى في عيادة سجن الرملة بعد التوصل إلى اتفاق بين الأسرى المرضى وإدارة السجون الإسرائيلية.