46-TRIAL-   رام الله / سوا/ قال مدير المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، موسى الريماوي، اليوم الأحد، أن العام الحالي 2014 يشهد تصعيداً في الاعتداء على الصحفيين، علما أن العام الماضي وصل عدد الانتهاكات إلى 151 انتهاكاً، الأمر الذي يستدعي قيام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمه مركز مدى على دوار المنارة وسط رام الله، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ورفع خلال الاعتصام شعارات تندد بالانتهاكات المستمرة للإعلام والإعلاميين، كما رفعوا صور الصحفيين الذين استشهدوا أثناء عملهم.
وأضاف الريماوي "نستذكر بهذه المناسبة شهداء الصحافة في فلسطين الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المهني، حيث وصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية انتفاضة الأقصى إلى 26 صحفيا، ولم تتم محاسبة القتلة".
وبين الريماوي أن الفرصة تسمح لحدوث نقلة نوعية على صعيد حرية الإعلام في فلسطين خلال العام الحالي بعد حدوث تطورين هامين، وهما الخطوات الجدية لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، وقيام الرئيس محمود عباس بالتوقيع على 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.
وأشار إلى أهم الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان قدرة الصحفيين على العمل بحرية في فلسطين، وهي توفير بيئة قانونية سليمة لعملهم، وحرية تنقلهم.
وبين الريماوي أن مركز مدى سيطلق حملة تحت شعار "نحو إصلاح قوانين الإعلام في فلسطين" تتخللها العديد من الأنشطة والفعاليات خلال شهر أيار الحالي.
165