قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن حكومة نتنياهو تحاول زعزعت الأوضاع بالمنطقة من خلال مسيرة الأعلام ولا تكتفي بما تقوم به من حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني بل تحاول تظليل أزمتها إلى الشعب الفلسطيني من خلال سيل الدماء الفلسطيني الذي نزف خلال الأيام الماضية 33 شهيد في قطاع غزة وبلغ مجموع الشهداء 155 شهيد منذ بداية العام حتى اليوم، إضافة الى الاستعمار الاستيطاني ومحاولة فرض الواقع على الأرض والاقتحامات السياسية والاعتقالات كل ذلك حرب مفتوحة.

وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا": "الآن هي تحاول بقاء هذه الحرب المفتوحة من خلال ما يسمى مسيرة الأعلام التي تحضر لها يوم غد بمشاركة العديد من الوزراء المتطرفين اللذين يحاولون رفع الأعلام كما جرت بشكل دائم هذه المسيرة الهمجية التي تنادي بقتل العرب والتطهير العرقي والطرد القسري لأبناء شعبنا الفلسطيني، موضحاً أنها تحاول فرض أجندة لها علاقة بأنهم نشيطون تحت راية علم الاحتلال في القدس ".

وأكد على أن كل ذلك يحتاج إلى جهد موحد من المجتمع الدولي خاصة بعد خطاب الرئيس أبو مازن بالجمعية العامة للأمم المتحدة في ذكرى النكبة ، لافتاً إلى أن اسمرار العدوان يتطلب جهود المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني والتأكيد على القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي لم يتم تنفيد أياً منها.

وتابع: "هذه مسؤولية مضاعفة أمام القمة العربية القادمة خلال أيام في السعودية، مشيراً إلى أن العالم أجمع يشاهد ما يقوم به الاحتلال وحكومة نتنياهو من خلال زعزعت الأوضاع وإبقاء الحرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، فهو يدرك تماماً أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء وسيبقى متمسك بحقوقه وثوابته المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين واعادة تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

المصدر : وكالة سوا