3 منها عربية.. 8 دول تتجاوز ديونها 150% من ناتجها المحلي

8 دول تتجاوز ديونها 150% من ناتجها المحلي

تجاوز الدين العام لثماني دول حول العالم 150 % إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بنهاية العام الماضي، وفقاً إلى بيانات صندوق النقد الدولي وجهات الإحصاء للدول عالمياً، ومن بينها ثلاث دول عربية هي السودان ولبنان وليبيا.

والدول الثماني هي اليابان 264 في المائة، فنزويلا 241 في المائة، السودان 182 في المائة، لبنان 172 في المائة، اليونان 171 في المائة، إريتريا 164 في المائة، سنغافورة 160 في المائة، وليبيا 155 %.

وارتفعت الديون العالمية بشكل كبير خلال العامين الماضيين والعام الحالي، في ظل رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عشر مرات على التوالي في محاولة لكبح جماح التضخم، وهو ما تبعه موجة عالمية من أسعار الفائدة المرتفعة التي أدت بدورها إلى ارتفاع نسب الدين إلى الناتج لدى معظم الدول.

وبلغ الدين العام لدى 24 دولة ناتجها المحلي بنهاية العام الماضي، الدول الثماني المذكورة إلى جانب 16 دولة بين 100 و150 في المائة إلى الناتج، بينها أربع دول عربية هي الدول الثلاث المذكورة سابقا بجانب البحرين.

والدول التي تراوح ديونها بين 100 و150% من ناتجها هي، إيطاليا 145%، الرأس الأخضر 130%، الولايات المتحدة 129%، البرتغال 127%، بوتان 125%، وسورينام 124%.

إقرأ أيضا: ارتفاع سعر الذهب إلى 2013.79 دولار للأونصة

إضافة إلى زامبيا 123 في المائة، ثم البحرين 120 في المائة، فكوبا 117 في المائة، وسريلانكا 114 في المائة، كندا وإسبانيا 113 في المائة لكل منهما، فرنسا 112 في المائة، فبلجيكا 105 في المائة، ثم موزمبيق والمملكة المتحدة 101 في المائة لكل منهما.

أما أعلى الدول عربياً في نسبة الدين إلى الناتج بنهاية 2022، فخلف الدول  الأربع المذكورة، تأتي الأردن 89.4 في المائة، مصر 87.2 في المائة، تونس 80 في المائة، المغرب 78.4 في المائة، اليمن 68.7 في المائة، عمان 61.3 في المائة، والجزائر 52.4 في المائة.

وجاءت 9 دول بدين أقل من 50 في المائة إلى الناتج المحلي، وهي قطر 46.9 في المائة، موريتانيا 44.2 في المائة، جيبوتي 43.2 في المائة، الإمارات 38.3 في المائة، العراق 36.7 في المائة، وجزر القمر 31.7 في المائة.

وكانت أقل ثلاث دول هي السعودية 23.8 %، فلسطين 21.3 % "بيانات 2021"، والكويت 7.1 %، علما بأن بيانات سورية والصومال غير متاحة.

ويذكر أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية للسعودية بلغ 4.15 تريليون ريال بنهاية العام الماضي، فيما بلغ الدين العام بنهاية الفترة نفسها نحو 990.1 مليار ريال، ما يعني أن نسبة الدين إلى الناتج تبلغ 23.8%.

فيما تراجع الدين العام للسعودية بنهاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 2.8 %، ليبلغ 962.25 مليار ريال، مقارنة بنحو 990.1 مليار ريال نهاية العام الماضي.

وتوزع الدين بين نحو 64 % دين داخلي بنحو 618.5 مليار ريال، مقابل 36 % دين خارجي قيمته 343.75 مليار ريال.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الاقتصادية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد