محدث: ماذا قالت الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ 75 للنكبة؟
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين 15 مايو 2023، بيانات منفصلة، في الذكرى الـ 75 للنكبة.
وفيما يلي بيانات الفصائل كما وصلت وكالة سوا:
حركة حماس
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
**في الذكرى الـ 75 للنكبة: ملحمة شعبنا ومقاومته متواصلة نحو القدس حتى تحرير فلسطين والعودة إليها*<
تأتي الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة الأليمة هذا العام، في أعقاب جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، خاضها شعبنا الفلسطيني موحّداً وملتحماً مع مقاومته الباسلة في قطاع غزّة، في معركة (ثأر الأحرار)، التي أثبت فيها أنه قادر على الدفاع عن حقوقه الوطنية، والثأر لدماء الشهداء، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه بحقّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
75 عاماً مرّت على احتلال فلسطين المباركة، ارتكب فيها هذا الاحتلال أبشع المجازر والجرائم، وصعّد فيها من حربه ومخططاته العدوانية، لكنه لم ينجح في كي وعي الشعب الفلسطيني المتشبّث بأرضه والمتمسّك بحقوقه والمدافع عنها أو النيل من مقاومته الباسلة وعزيمة شبابه الثائر، وبسالة المرابطين الذين يشكّلون حائط صدّ منيع في ردّ العدوان وحماية الأرض والمقدسات وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
إنَّنا في حركة حماس وفي ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، لنترحّم على أرواح شهدائنا القادة والرّموز المؤسّسين للعمل المقاوم في فلسطين، وكل قوافل شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات، على امتداد مسيرة نضال شعبنا المظفّرة، وليس آخرهم شهداء معركة (ثأر الأحرار) في قطاع غزّة، وشهداء أبطال ضفة الصمود، والداخل المحتل والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى الميامين، والحريّة لأسرانا الأبطال، ونبعث بالتحيّة لكل أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونؤكّد ما يلي:
أولاً: رسّخت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في معركة (ثأر الأحرار)، إدارة وتنسيقاً ووحدة ميدانية وتلاحماً شعبياً، معادلة ردع الاحتلال، وأثبتت أنَّ المقاومة والوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لإفشال مخططات العدو، وانتزاع الحقوق واسترداد المقدسات.
ثانياً: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال الصهيوني على أي جزء من أرضنا التاريخية المباركة؛ ودرّة تاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن يفلح الاحتلال في طمس معالمهما وتهويدهما، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
ثالثاً: سنبقى الأوفياء لتضحيات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، الذين نعتزّ ونفخر بصمودهم وبطولاتهم في معاركهم ضدّ السجّان الصهيوني، وسنبذل كل الوسائل لتحريرهم والذي نراه قريباً بإذن الله.
رابعاً: إنَّ الاحتلال هو السبب الرّئيس والمسؤول عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وخارجها، وإنَّ عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها حقّ مقدّس لن نقبل التنازل أو التفريط فيه، ونجدّد دعوتنا إلى توفير الحياة الحرّة الكريمة لكل اللاجئين حتى عودتهم إلى أرض الوطن.
خامساً: إنَّ عدوان الاحتلال المتواصل منذ 75 عاماً، يشكّل وصمة عار على جبين الصامتين والمتقاعسين في تجريم إرهابه وفضح إجرامه ووقف عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وإنَّ الانحياز للاحتلال وسياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع قضيتنا العادلة، تعدّ خطيئة كبرى، ندعوها إلى التكفير عنها بإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من انتزاع حقوقه وتقرير مصيره.
سادساً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم ونضالهم وتمسّكهم بحقوقهم وثوابتهم وهُويتهم الوطنية، وتعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس، والمسرى والأسرى، وتحقيق العودة إلى فلسطين.
سابعاً: ندعو المجتمع الدولي، وأمّتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى تعزيز التضامن والتأييد لنضال شعبنا الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال الدعم له، وتمكينه من الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ومقدساته، وتقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
**حركة المقاومة الاسلامية – حماس*<
الإثنين: 25 شوال 1444هـ
الموافق 15 أيار/مايو 2023م
الجبهة الشعبية:
بيان صادر عن الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة
أبناء شعبنا الفلسطيني.. أبناء أمتنا العربية.. أحرار العالم..
على مرمى أيام من حلول الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة واحتلال فلسطين؛ شن العدو الصهيوني عدوانًا إرهابيًا غادرًا على أبناء شعبنا وقادة مقاومته في قطاع غزة ، أوقع ثلاثة وثلاثين شهيدًا، بينهم الأطفال والنساء، وعشرات الإصابات والبيوت المدمرة والمتضررة؛ قابلته المقاومة بقواها الحيَّة والفاعلة، بعملية ثأر الأحرار الباسلة؛ جسدت فيها صلابة في الميدان كما في الموقف، لتؤكد أن النكبة المستمرة لا يمكن مواجهتها ومحو آثارها وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني، إلا بالخيار الذي يختزنه الضمير الجمعي لشعبنا الفلسطيني، وأخذ شرعيته من التفافه حوله في أماكن تواجده كافة؛ داخل فلسطين وفي مواقع اللجوء، واستمد حضوره واستمراريته وبعده الوطني الشامل، من كونه الاستراتيجية/الوسيلة الأنجع للوصول إلى الهدف الجامع: تحرير فلسطين، ونقيضًا لثقافة الهزيمة التي يسعى البعض لتعميمها والوصول بها إلى أقصى مدى ممكن.
يا جماهير شعبنا وأمتنا..
خمسة وسبعون عامًا مرّت على نكبة الشعب الفلسطيني؛ أثبتت أن العدو الصهيوني في تحالفه مع الإمبريالية العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ لن يتخلى عن طبيعته الاستعمارية والعنصرية العدوانية وممارسته لكل أشكال الإرهاب والإجرام بحق شعبنا وأمتنا، ولن تتوقف محاولات إلغاء الحقوق الوجود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، بما يؤكّد استمراره ومشروعه المعادي في الانضباط لأهدافه التي أُنشئ من قبل القوى الاستعمارية والإمبريالية من أجل تحقيقها، وفي مقدمتها السيطرة على فلسطين، كقاعدة تُكرس سيطرته على الوطن العربي، وضمان استمرار تجزئته وتفتيته وتخلفه وسرقة ثرواته واخضاع كامل المنطقة لهيمنته، في ظل واقع رسمي عربي خاضع ومجافي لحقوق وتطلعات وأهداف شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية في التحرر والوحدة.
خمسة وسبعون عامًا وما يزال شعبنا الفلسطيني وإلى جانبه كل القوى الحيّة في أمتنا وأحرار العالم؛ يرفع راية الكفاح الوطني، ويقدم نموذجًا يحتذى في النضال والمقاومة، وفي التصدي لكل محاولات إلغاء وجوده وتصفية حقوقه وقضيته، وعلى هذا الطريق قدم التضحيات العظيمة والكبيرة الزاخرة بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ولم يعجز أمام اختلال ميزان القوى لصالح العدو الصهيوني ولم يستسلم أو تخر قواه، بل اجترح وسائل وأدوات نضاله الوطني، واستطاع باقتدار أن يجعل منها وسائل فعّالة في مواجهة العدو الصهيوني وأهدافه ومشروعه المعادي.
أبناء شعبنا وأمتنا الأحرار..
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والقومية، تجاه شعبنا وأمتنا والحقوق العربية والفلسطينية التاريخية غير القابلة للتصرف، نؤكد على ما يلي:
أولًا: التمسك بكامل حقوقنا التاريخية في فلسطين، ورفض التسليم بنتائج النكبة، من خلال الحفاظ على الحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني في أرض وطنه كاملة غير منقوصة، واستمرار الذاكرة الجمعية الفلسطينية متقدة، ضد كل محاولات تزييف وعيها أو تدجينها؛ بحفظ الرواية التاريخية الفلسطينية والمَظلمة التي تعرض لها شعبنا على مدى أكثر من قرن من الزمان.
ثانيًا: التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج الوطن، ورفض كل المخططات التي تهدف شطب حقه في العودة، أو تعميق الانقسام الداخلي؛ فوحدة الشعب الفلسطيني، مدخلها وحدة قواه السياسية، من خلال الاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية موحدة، ومؤسسات وطنية جامعة؛ يعاد بنائها على أسس ديمقراطية، في مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية؛ تضمن تضافر وتكامل طاقات وجهود الشعب الفلسطيني في مواجهة قوة وتفوق العدو، وهذا ما يطرح مجددًا ضرورة مغادرة نهج التسوية وأوهامها وإلغاء كل ما ترتب عليه من اتفاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع العدو الصهيوني، والتمسك بخيار مواصلة النضال بأشكاله كافة، على طريق تحيق أهداف شعبنا التاريخية في العودة والحرية والاستقلال وتقرير المصير.
ثالثًا: التأكيد على قومية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية؛ انطلاقًا من طبيعة المشروع الصهيوني وأهدافه التوسعية، التي تستهدف الحقوق والثروات العربية بالاحتلال للأرض والتطبيع مع أنظمة الخيانة والهيمنة والنهب والتجزئة، مما يتطلب استنهاض حركة التحرر العربية لذاتها وشحذ أدواتها في المواجهة المصيرية المشتركة للمشروع الأمريكي - الصهيوني الإمبريالي.
رابعًا: طبيعة المواجهة مع المشروع الغربي – الصهيوني الإمبريالي على أرض فلسطين، تؤكد أن القضية الفلسطينية تتجاوز البعدين الوطني والقومي إلى البعد الأممي والإنساني، الذي جعل العشرات من أحرار العالم يلتحقون بصفوف الثورة الفلسطينية، ويقف إلى جانب قضيتها الكثير من القوى والأحزاب والمؤسسات والتجمعات المتضامنة وحركات المقاطعة للعدو والداعمة لشعبنا الفلسطيني ولنضاله الوطني، من أجل الحرية والاستقلال، وهذا يضع أمامنا مهمة استمرار مد جسور العلاقة والتواصل الدائم معها والتعميق لها.
خامساً: دعم وإسناد الأسرى في نضالهم ومواجهتهم للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل حكومة العدو الفاشية، وإجراءات وزيرها بن غفير وإدارة مصلحة السجون من خلفه، من خلال تنظيم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية؛ لتتحول قضيتهم وإسنادها إلى ملف دائم وفعلٍ منظم يفرض على الاحتلال الاستجابة لمطالبهم، وفي مقدمتها مطلبهم العادل بالحرية.
عاش كفاح شعبنا وأمتنا على طريق الحرية والعودة والاستقلال والوحدة
المجد للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى
والنصر حتمًا حليفنا
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
بيان سياسي صادر عن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
بمناسبة الذكرى ال٧٥ للنكبة.
يحيي الشعب الفلسطيني الذكرى الخامسة و السبعين للنكبة التي تسببت بها الحركة الصهيونية و عصاباتها المجرمة ( أرجون، هاغاناه ، بلماخ و شتيرن) التي ارتكبت بحقه أبشع المجازر الدموية، و كذلك الإبادة الجماعية و التطهير العرقي ، و بفعل ذلك الإجرام الذي لم يسبق له مثيل فقد وقع على الشعب الفلسطيني ظلم تاريخي تمثل في سلبه وطنه عنوة و تشتيت جزء كبير ليصبح لاجئا في أرجاء المعمورة .
و رغم مأساة النكبة و بشاعتها فقد ظل الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه و بحقه الثابت في العودة إلى دياره في فلسطين حق ثابت فردي و جماعي لا يسقط بالتقادم و لن يجرؤ أي كان على تجاوزه أو التنازل عنه.
إذ تأتي هذه الذكرى الأليمة و ما زال الشعب الفلسطيني يواجه ظلما أبشع من الذي تعرض له من قتل و تدمير و تطهير عرقي و تمييز عنصري و جرائم همجية و التي كان آخرها عدوانه الغاشم على قطاع غزة في محاولة فاشلة من مرتكبيها الفاشيون العنصريون كسر إرادة شعبنا و ثني ذراعه الصلبة المقاومة الباسلة، و الذين يواصلون محاولاتهم تنفيذ مخططاتهم التصفوية و تمرير سياساتهم العنصرية في الضم و التهويد و لن يفلحوا.
و أمام تشبث الشعب الفلسطيني بوطنه فلسطين و تمسكه بحق العودة و من أجل الوصول لتحقيق هذا الهدف المنشود فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تؤكد على ما يلي :
١- على المجتمع الدولي أن يعي مجددا أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي في فلسطين لم و لن يقبل باستمرار الظلم التاريخي و أنه مطالب باحترام و تنفيذ قراراته التي أقرها بهذا الشأن و التخلي عن ازدواجية المعايير و الكيل بمكيالين بالتعامل مع القضية الفلسطينية العادلة .
٢- الإسراع في استعادة الوحدة الوطنية من خلال بناء القيادة الوطنية الموحدة ببرنامجها الموحد و المقاوم و استراتيجيتها الكفاحية الموحدة و الالتزام بتنفيذ القرارات الوطنية التي تحدد طبيعة العلاقة مع الاحتلال و التحلل من الاتفاقات التي استغلها لتنفيذ مخططاته الخبيثة و إلغاء التنسيق الأمني إلغاء نهائيا.
٣-- توسيع شمولية المقاطعة و العزل للكيان العنصري معاقبة له على جرائمه و لصده كي لا يقترف المزيد منها.
٤- مواجهة الإدعاءات و الأكاذيب و الرواية الصهيونية الزائفة عبر تعميم و نشر الرواية الفلسطينية بحقائقها الواضحة على أوسع نطاق خاصة في المحافل الاعلامية العالمية بالطرق و الوسائل التي يفهمها العالم .
٥- إعادة الاعتبار للتضامن الدولي من خلال حشد المناصرين و المؤيدين للنضال الفلسطيني و توطيد العلاقات معهم و مع أحزابهم الصديقة و الاستفادة من مكانتها الهامة لتنفيذ سياسية داعمة لقضيتنا العادلة و مؤثرة في بلادها لفرض المقاطعة و العقوبات على الاحتلال على جميع الاصعدة.
٦- ترسيخ مفاهيم التمسك بحق العودة لدى الأجيال الفلسطينية المتعاقبة و التركيز عليها في المناهج التعليمية في المدارس و الجامعات لضمان مواجهة و دحض محاولات " كي الوعي" و لتعزيز الرواية الفلسطينية .
٧-- مجابهة التطبيع و الاستمرار بالجهود المخلصة لالغائه و بما يكفل إعادة إحياء القضية الفلسطينية في المحيط العربي و إعادة تفعيل التأييد الشعبي لها من خلال تعزيز العلاقات مع الاحزاب الوطنية و القومية العربية.
و رغم الألم الذي يرافق ذكرى النكبة إلا أن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تتوجه بالتحية لشهداء شعبنا و لاسيراته و أسراه البواسل و لأبطال المقاومة الباسلة و لكل الفعاليات الشعبية و الجماهيرية و الوطنية التي تثابر باهتمام لإحياء ذكرى النكبة و التعبير من خلالها عن التمسك بحقنا بالعودة.
و عهدا لشعبنا الصامد و وفاء لتضحياته العظيمة سنواصل كفاحنا و نضالنا مع كل المخلصين الوطنيين حتى تحقيق العودة لجميع اللاجئين و استرداد حقوقنا المسلوبة كافة.
عاشت فلسطين و عاش شعبها الصامد
حق العودة
لم و لن يسقط بالتقادم.
و عاشت القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
فلسطين ١٥/٥/٢٠٢٣
لجان المقاومة في فلسطين:
تصريح صحفي صادر عن "محمد البريم"أبو مجاهد" مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين.
- في ذكرى النكبة "ال75"*
- فلسطين كل فلسطين لنا ،لن نتنازل عن حقنا فيها وسنعود إليها ولن نتراجع عن حقنا في تحريرها ولن يهدأ لنا بال حتى زوال الكيان الصهيوني وإنهاء الظلم الذي حل بشعبنا بمساعدة دول الإستكبار العالمي.*
- بالوحدة والمقاومة التي تجلت في أبهى صورها خلال معركة "ثأر الأحرار" ننتصر على عدونا الصهيوني الفاشي ونبدد أوهام روايته وأساطيره التلمودية .*
- المعركة ضد المشروع الصهيوني ستبقى مفتوحة ومستمرة بكل إرادة وعزيمة وتحدي وصبر حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها .*
- تحية إفتخار بجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان داخل فلسطين وفي كل مخيمات اللجوء والشتات الذين يسطرون أروع ملاحم الصبر والصمود في مواجهة إرهاب العدو الصهيوني .*
محمد البريم" أبو مجاهد" مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين.*
الإثنين 25 شوال لعام 1444هجرية الموافق 15 مايو أيار 2023م.
التيار الإصلاحي:
الجبهة العربية الفلسطينية:
تصــــريح صحفـــي:
الجبهة العربية الفلسطينية: في الذكرى (75) للنكبة: سنواصل النضال حتى تحقيق كامل اهدافنا الوطنية
قالت الجبهة العربية الفلسطينية، إن خمس وسبعون عاماً مضت على النكبة ولا زال الجرح نازفاً تمتد آلامه على جبهات الزمن ليزيد من صلابة إرادة شعبنا وإصراره على حقه بالعودة ولتبقى القضية حية في الذاكرة والوجدان ليؤكد شعبنا دوما انه لم ولن ينسى، وان عشق الأرض والإصرار على استعادة الحقوق ارث يورثه الكبار للصغار وأمانة تتناقلها الأجيال التي أسقطت عبر مسيرة نضالها كل محاولات الشطب والاحتواء وطمس الهوية، وبددت أحلام الغاصب المحتل" بان الكبار سيموتون والصغار سينسون".
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، خمس وسبعون عاماً وشعبنا ثابت في الخندق الأول دفاعاً عن حقوقه الوطنية وكرامة أمته العربية لا ترهبه جرائم الاحتلال وشراسة عدوانه، المدعومة من قوى الاستعمار والاستكبار العالمي التي أرادت غرس هذا الكيان السرطاني خنجراً مسموماً في قلب وطننا العربي تنفذ به مآربها ومؤامراتها ويكون يدها الطولى في استلاب ثروات ومقدرات الأمة ووأد أي مشروع نهضوي ووحدوي لامتنا المجيدة، فمكنت ولا زالت لكيان العصابات الصهيونية المسماة "إسرائيل" من ارتكاب المئات من المجازر الدموية بحق شعبنا واقتلاعه من ارضه وهدم وتدمير ما يزيد عن 400 قرية وتشريد سكانها لتقيم كيانها على انقاضها ولا زالت تواصل هذه العصابات سياساتها العنصرية والاستيطانية الكولونيالية بحق ما تبقى من الارض الفلسطينية وتواصل عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني فبالأمس كان عدوانها على قطاع غزة تعيث فيه قتلا وتدميرا للبيوت فوق رؤوس ساكنيها وتواصل استهدافها لشبابنا في نابلس وجنين وطولكرم وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا في جريمة متواصلة منذ عقود على مرأى ومسمع من العالم، الذي يواصل صمته المريب وعجزه عن رفع الظلم الذي اوقعه على شعبنا ووقف جرائم الاحتلال المتواصلة التي تقوض كل بنى الحياة الفلسطينية.
وتابعت الجبهة تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل حكومة صهيونية يمينية هي الأكثر تطرفا، لا تخفي عدائها الواضح ضد شعبنا وتؤكد في كل يوم عبر عدوانها ان العقلية الحاكمة في دولة الاحتلال هي ذات العقلية التي اغتصبت فلسطين عام 1948م ، لتواصل مشاريعها في التوسع الاستيطاني وتهويد القدس وحملات الاعتقال الجماعي وسياسة القتل المتعمد والاجتياحات اليومية لمدن الضفة الغربية، إلى تقطيع أوصال مدننا وقرانا ومخيماتنا بالحواجز الإسرائيلية، الى اجراءات القرصنة والعربدة الاقتصادية والسياسية ومصادرة الاموال الفلسطينية، إلى سياسة الحصار وتحويل قطاع غزة إلى سجن كبير، مع استمرار مشاريعه الرامية الى ضم الضفة الغربية والاغوار ليقضي بذلك على أي امل بتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، وفي هذا السياق فإننا ونحن ندعو جماهير امتنا العربية الى الانتصار لكرامتها ورفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال ومحاصرة الداعين لها وعزلهم وطنيا واجتماعيا، تعبيرا عن غضبها وعن وحدتنا العربية، ولتكن قضية فلسطين كما كانت دوما عنواناً للم الشمل العربي والنهوض بأمتنا المجيدة ووقف حالة التراجع والانكسار.
وأوضحت الجبهة إننا وأمام هذه الظروف التي تجعل من ذكرى النكبة دافعاً إلى العمل بكل الجهد من اجل تعزيز وحدتنا الوطنية والبدء بتجسيد المصالحة على الأرض وإزالة كل نتائج الانقسام وإفرازاته والخروج ببرنامج وطني يجمع عليه شعبنا ويوفر أفضل الظروف لتعزيز صموده وتهيئة الظروف أمام امتنا العربية لتقديم كل الدعم والإسناد لنضالنا باعتبار ذلك هو المدخل الحقيقي للدفاع عن الأمة وتوفير أفضل الظروف لإعادة نهوضها ووحدتها وتماسكها لتكون جزءاً من معادلة سياسية لا حماية فيها لإسرائيل من خلال علاقاته الثنائية الخاصة والمميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تعرف إلا لغة المصالح والمكاسب فقط، فإننا نؤكد على التمسك بحق شعبنا في العودة إلى دياره التي هجر منها تنفيذاً ً للقرار الدولي رقم 194، والتأكيد على أن حق العودة حق مقدس وقانوني وجماعي وفردي وهو حق لا يسقط بالتقادم باعتباره من الحقوق غير القابلة للتصرف، نجدد التأكيد على حق شعبنا في النضال والمقاومة بكافة اشكالها طالما بقي الاحتلال قائماً وحتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية الثابتة وهو حق أصيل كفلته كافة المواثيق الدولية، وضرورة طي صفحة الانقسام من تاريخ شعبنا لنواصل معاً مسيرة نضالنا لإنجاز مشروعنا الوطني مما يتطلب أن يتحمل الجميع مسئولياته من استعادة وحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات، ومواصلة النضال ضد الاستيطان وتهويد القدس وانتهاك المقدسات والتصدي لعدوان الاحتلال وسياسته في قتل واستهداف شبابنا مؤكدين انه لا أمن ولا سلام ما لم ينعم بهما شعبنا أولا، ومواصلة النضال من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال ومواصلة الضغط على حكومة إسرائيل للإفراج عنهم باعتبار أن حرية الأسرى جزء من حقوقنا الوطنية التي سنواصل التمسك بها والنضال من أجلها، متوجهين بعظيم التحية لشعبنا العظيم في الأردن ولبنان والعراق وسوريا وكافة أماكن التواجد في الشتات ونقول لهم، لا تنازل ولا تفريط وحتماً عائدون.