نادي الأسير: الأوضاع داخل السجون ذاهبة باتجاه مزيد من التوتر
قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين 15/ مايو، إنه تجري استعدادات لإضراب جماعي عن الطعام يخوضه المعتقلون الإداريين وستسانده الحركة الأسيرة بشكل عام، ولكن هذا لن يكون غدا أو بعد غد، الموضوع قيد التخطيط والإعداد.
وأضاف قدورة لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: " أما بالنسبة لبقية مطالب الأسرى تحديدا موضوع المعتقلين المرضى هذه قضية ستبقى محل حوار ومحل ضغط من جانب الأسرى، لا نعرف ما النتائج التي ستكون، لكن واضح بأن الأمور ذاهبة باتجاه مزيد من التوتر".
وذكر بأن الحركة الأسير بعد أن وحدت صفوفها خلال جولات الصراع الماضية تستشعر مسؤولية عالية تجاه الأسرى المرضى وعلى وجه الخصوص "وليد دقة" الذي يعاني من أكثر من مرض خطير وهو في وضع صحي خطير، مشيراً إلى أن عمليات العزل التي تمت إلى القائد أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غرمة ووليد حناتشة هذا السلوك الذي يبدو في باطنه وظاهره أنه حين فشلو في اتخاذ اجراءات جماعية في حق الأسرى، يريدون أن يتسللوا ويبدؤا باتخاذ اجراءات بحق هذا التنظيم أو ذاك.
ونوه إلى أن الحركة الأسيرة تضرب اليوم لتعطي إشارة بأن هذا الوضع لا تقبله ولا تتعايش معه، ومثل هذه الاضرابات هي دعوة لحوار جدي فإن استجابت إدارة السجون فنحن في نادي الأسير جاهزون لوضع الأمور في نصابها وإلا ستتطور الأمور نحو مزيد من التعقيدات.
وأوضح رئيس نادي الأسير أن لسان حال الأسرى يقول وهم يخوضون معركتهم المستمرة أنهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، مضيفاً بأنه على الرغم من مرور 75 عاماً من النكبة والتشريد وكل ما ترتب عليها نحن على العهد مع كل شهداء الشعب الفلسطيني والمناضلين والمرابطين، وهذا مؤشر من الحركة الأسيرة أننا في مسيرة نضال وصراع حتى يندحر هذا الاحتلال ونطوي صفحت الماضي لمستقبل يكون مشرق تحت ظلال الحرية والاستقلال.