"صيدم" يكشف أبرز ما ستتضمنه كلمة الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة
كشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، عن تفاصيل كلمة الرئيس محمود عباس التي سيلقيها عصر اليوم الإثنين 15 أيار/ مايو 2023، في الأمم المتحدة.
وقال صيدم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا"، إنّ كلمة الرئيس محمود عباس عبر منبر الأمم المتحدة، سيكون خطاباً صريحًا وواضحًا حول ضرورة إنهاء حالة التقاعس الدولي والانهزام المعنوي والفكري والقانوني أمام إسرائيل.
وأضاف أنّ الرئيس عباس سيدعو المجتمع الدولية إلى الخروج من عنق الزجاجة الذي يعيشه، باتجاه توفير حاجات الشعب الفلسطيني.
وتابع: إنّ إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، اختراق نوعي للدبلوماسية الفلسطينية، ولم يحدث إلا من خلال حالة نضالية تراكمية، ومحطة تاريخية مهمة، وهي خطوة على طريق نتائج النضال الفلسطيني، داعيًا إلى ربطها بمزيد من الخطوات العملية على مستوى المجموعة الدولية.
وأوضح أنّ الوصول لهذه المحطة لم يكن سهلًا، لأنّ إسرائيل حاربت ذلك بكل السبل والوسائل، وخاضت معارك كبيرة ضد الكل الفلسطينية لطمس الهوية وحجب الحقيقة.
وفي حديثه عن جريمة الاحتلال صباح اليوم في نابلس ، أكّد صيدم، أنّ الهجوم المستمر من الاحتلال، يؤكّد على حجم العار الذي يعتلي هذا العالم الصامت، وهو يراقب الاحتلال أثناء تنكيله بشعبنا، وهذا دليل على حجم التعامل الدولي واعتبار أنّ إسرائيل أكبر من القانون الدولي.
وشدّد على أنّ المجتمع الدولي لم يشكل حالة ردع حتى اللحظة لإسرائيل، وإنما هي تنفلت من جديد باتجاه الضغط على الفلسطينيين، لافتًا إلى أنّه يجري التحضر في إسرائيلي حاليًا إلى مسيرة الأعلام .
وأردف: "بعد 75 عامًا من النكبة الفلسطينية، نعود للحديث عن ضرورة أن ينظر العالم للقضية الفلسطينية وضرورة العمل على إنهاء هذ الصراع.
واستطرد: "نشهد حالة عزل دولية، وحالة تواطؤ من البعض العربي، وحالة انكسار وانقسام فلسطينية، تحتاج إلى لملمة الجراح وتجاوز هذا الحال"، مؤكّدًا أنّ الشعب الفلسطيني رغم كل هذه المآسي يحافظ على هويته وبقائه ويناضل من أجل البقاء.
وتطرق إلى مسيرات حاشدة في عدة مدن، خرجت تزامنًا مع ذكرى النكبة، تُعبر عن حجم التعاطف الدولي ونصرته للشعب الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني يحتاج خطوات فعلية ضاغطة على إسرائيل.