البرلمان الماليزي يحيي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ75 في كوالالمبور
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، بالتعاون مع البرلمان الماليزي، الذكرى الـ75 للنكبة، خلال سلسلة فعاليات ونشاطات في قاعات البرلمان في العاصمة كوالالمبور.
وقال سفير فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، "تمر علينا الذكرى الخامسة والسبعين وما زال شعبنا صامدا ومتمسكا بحقه في العودة".
وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة، لافتاً إلى أن الاحتلال يمارس شتى أنواع القهر والإذلال ضد أبناء شعبنا.
وأضاف أبو علي " لن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي بممارساته التعسفية النيل من إرادة شعبنا وحرف بوصلته عن أهدافه بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ".
ولفت إلى أن فعاليات إحياء ذكرى النكبة تأتي لتؤكد للعالم أن شعبنا لن ينسي حقه في العودة، داعيا الدول إلى دعم القضية الفلسطينية ولجم الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.
وشارك في الفعاليات، رئيس البرلمان الماليزي داتو جوهري عبدول، ونائب رئيس البرلمان، رئيس مجلس الشيوخ سيناتور يتيم، ووزير الشؤون البرلمانية، إضافة لحضور عدد كبير من السفراء والقائمين بالأعمال من أكثر من 40 دولة، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية، وعدد كبير من المواطنين الماليزيين وأبناء الجالية الفلسطينية العربية في ماليزيا.
وتخلل الفعاليات عرض جداريات ولوحات للمدن الفلسطينية المهجرة، والمنتجات اليدوية والمطرزات الفلاحي، إضافة إلى معرض للوحات والصور والبوسترات التي تبرز اهم المواقع التاريخية والاثرية والدينية والمعالم في فلسطين، كما تم تخصيص ركن لعرض بعض الكتب التي تتحدث عن تاريخ فلسطين وقدسية أرضها، وتوزيع منشورات عن النكبة الفلسطينية.
وتستمر الفعاليات ليومين، حيث شهدت حضورا لافتا في اليوم الأول من كافة قطاعات المجتمع الماليزي من كبار رجال الدولة والسياسيين والحزبيين والبرلمانيين والدبلوماسيين والقناصل العامين وسفراء الدول العربية والأجنبية، والجاليات العربية.
فيما شكر السفير أبو علي، البرلمان الماليزي الراعي للفعاليات، كما قدم الشكر والتقدير لماليزيا ملكا وحكومة وشعبا على مواقفهم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في كل المحافل والميادين.