اسري فلسطين يختتم حملة "عيَّد على أسير" وسط تفاعل واسع
غزة / سوا / اختتم مركز أسرى فلسطين للدراسات الحملة التي أطلقها مع أول أيام عيد الفطر المبارك تحت اسم "عَّيد على أسير" التي استمرت 3 أيام ، وسط تفاعل واستجابة جيدة من قبل أبناء شعبنا .
وأوضح الناطق الاعلامى للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان الحملة هدفت إلى مشاركة أهالي الأسرى فرحتهم بالعيد، ومواساتهم والتخفيف عنهم في ظل غياب أبنائهم خلف القضبان في هذه الأيام السعيدة التي يتفقد فيها الناس بعضهم البعض ويتزاورون فيما بينهم ويهنئون بعضهم بقدوم العيد، حيث أن هذه المناسبات تنكأ جراح الأسرى، عندما يتذكرون أبنائهم الأسرى .
وأشار الأشقر إلى أن المركز أتاح خلال أيام العيد الثلاثة للمواطنين أرقام للتواصل مع أهالي الأسرى من اجل الاتصال عليهم والتعييد عليهم، ورفع معنوياته ، وإشعارهم بعدم نسيان تضحياتهم ، وتضحيات أبنائهم حيث تم التفاعل مع الحملة بشكل جيد، ووزع المركز المئات من الأرقام على الراغبين، للاتصال على أهالي الأسرى وخاصة في الضفة الغربية المحتلة .
وبين الأشقر بان الحملة لاقت استحساناً من قبل أهالي الأسرى الذين تم الاتصال بهم، حيث أعربوا للمركز عن تقديرهم وشكرهم لمثل هذه اللفتات التضامنية التي تشعرهم بالسعادة وتدخل السرور والطمأنينة على قلوبهم ، بل وتشعر أبنائهم الأسرى بأنهم لا زالوا على رأس أولويات شعبهم ومؤسساتهم ، مما ينعكس ايجابياً على نفسياتهم .
وطالب المركز المهتمين والمعنيين بعدم نسيان أهالى الأسرى الذين لا تقل معاناتهم عن معاناة وتضحيات أبنائهم الأسرى فهم من يتحملون تبعات اسر أبنائهم وغيابهم لسنوات طويلة ، مشيراً إلى أن كلمة تهمس بها من أذان والده أسير قد يكون تأثير طيب جداً ، تعطيهم دفعة من الأمل والقوة لسنوات قادمة .