محدث: ردود أفعال إسرائيلية غاضبة عقب إطلاق الصواريخ من غزة
تفاعل الإعلام العبري، والمسؤولون بالحكومة الإسرائيلية، والمعارضة، مع الأحداث الأخيرة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 22 صاروخًا، صوب مستوطنات الغلاف، ردًا على استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، في سجون الاحتلال.
وبحسب القناة 14 العبرية، فإن إجمالي عدد المصابين جراء القصف الصاروخي من غزة هو 6 مصابين أحدهم بحالة خطيرة.
وقال حزب إسرائيل بيتنا، في بيان مقتضب، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، أعاد إسرائيل لمستوى "دولة تحت رحمة منظمة"، مضيفًا "متى يشاؤون يرسلون سكان الجنوب إلى الملاجئ ومتى يشاؤون يطلقون سراحهم".
أما حزب يش عتيد، فقال: "قلوبنا مع سكان الجنوب وغلاف غزة - مثل الكثيرين فهم يفتقدون للهدوء الذي تحقق في عهد لابيد".
بدوره، عبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عن دعمه لحكومة نتنياهو في أي عملية عسكرية لتحقيق الأمن لسكان الجنوب.
في حين قال عضو الكنيست داني دانون: "يجب وقف سياسة الاحتواء، لا يمكن استعادة الردع إذا استمر الخوف من رد غزة، يجب أن نرد بقوة حتى لو وصلنا لجولة تصعيد".
أما عضو الكنيست ألموغ كوهين قال: "أطلقوا الصواريخ في الساعة 15:30 لقتل أطفالنا عندما نخرجهم من المدراس - نحن مستعدون للجلوس لفترة طويلة في الملاجئ بشرط ردعهم".
الصحفي الإسرائيلي هيلل روزين قال: "لأول مرة منذ عملية حارس الأسوار تعلن حماس مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ إلى جانب الجهاد الإسلامي، وإسرائيل تدرك بأن الحديث يدل على تغير حقيقي وجوهري ولربما يجر لرد مناسب".
بدوره، قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء أمير برعام: "أؤكد لكم أن الجيش الإسرائيلي سيرد ويتصرف بطريقة حازمة من أجل إعادة الهدوء لسكان إسرائيل".
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نفتالي بينيت، فقال: "خلال يوم واحد في ظل حكومة نتنياهو، أطلق العدو من غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلقوه علينا خلال عام كامل حينما كنت رئيسا للحكومة، يجب على الحكومة أن تخرج من دائرة الضعف وتستعيد قوتها".
رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي، قال: "إلى حكومة نتنياهو، هناك تنظيمان إرهابيان يسيطران على قطاع غزة ويطلقون الصواريخ متى شاءوا، يجب القضاء عليهم لأننا ندفع الثمن - حان الوقت لشن عملية عسكرية ضد غزة".