عائلة زيدان في كفرمندا تؤكد بثقتها التامة برئيس المجلس للبلدة علي زيدان
أكدت عائلة زيدان في كفرمندا اليوم الثلاثاء في بيان لها أن ثقتها التامة بـ " نزاهة رئيس المجلس للبلدة علي خضر زيدان ونقاء يديه وضميره " ، وذلك في أعقاب اعتقال رؤوساء مجالس وموظفين ومشتبهين أخرين، بشبهة الغش والخداع وخيانة الامانة وتبييض اموال ومخالفات ضريبية، ومن ضمنهم علي خضر زيدان.
وجاء في بيان صادر عن عائلة زيدان في كفرمندا ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، كما يعلم أهلنا في كفرمندا فإن أحاديث وأقاويل عديدة يتناقلها بعض الناس منذ يوم أمس الإثنين فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية مع رئيس المجلس المحلي السيد علي خضر زيدان، ذلك مع تضخيم ومبالغة وخلق إشاعات لا تمت للواقع بصلة، إلا أن الحقيقة تبقى كما هي واضحة وقوية لم ولن نتوانى في الدفاع عنها".
وأضاف البيان: "إن التحقيقات تدور حول مناقصة وعمل لأحد المقاولين المحليين ما بين الأعوام 7/2020 حتى 8/2021، وهي الحقبة الزمنية التي لم يشغل فيها أصلا السيد علي خضر زيدان أيا من المناصب الرسمية في المجلس المحلي، وهذا ما أثار تعجب جهاز القضاء الذي أدرك وجود تناقضات أساسية وواضحة. كما أن التحقيقات غير مبنية على توجيه أي من الاتهامات لشخص رئيس المجلس، بل هي مجرد ادعاءات واهية ستثبت سريعا زيفها وضعفها وعدم علاقة الرئيس فيها".
واختتم البيان: "إننا في عائلة زيدان واثقون تماما من نزاهة الرئيس ونقاء يديه وضميره، نحن واثقون كل الثقة من حكمته وحسن إدارته واحترامه للقانون، وها نحن نعلن حشدنا كل الدعم والمؤازرة لرئيس المجلس المحلي السيد علي خضر زيدان ونؤكد دعمنا له ووقوفنا إلى جانبه نصرة للحق، ونطمئن أهلنا في كفرمندا بأنه سيعود لمتابعة عمله في الأيام القليلة القادمة في خدمة كفرمندا قاطبة من شرقها إلى غربها".