خلاف بين أمان والموساد حول إطلاق الصواريخ الأخير من لبنان
أعلن موقع "والا" العبري، اليوم السبت 30 أبريل 2023، وجود "خلاف جوهري" بين شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" والموساد حول تقييم سياسة إيران وحزب الله تجاه إسرائيل، وما إذا كان حزب الله ضالع في إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي في شمال إسرائيل، قبل ثلاثة أسابيع.
وقال الموقع نقلاً عن مصادر سياسية أمنية، إن تقييم "أمان" يشير إلى أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، لم يكن يعلم بأنه ستطلق قذائف صاروخية من جنوب لبنان، فيما يعتبر تقييم الموساد عكس ذلك.
وأضاف، أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، تبنى تقييم "أمان" ورفض تقييم الموساد.
وفي حينه حمّلت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن إطلاق ناشطين تابعين لها في جنوب لبنان لهذه القذائف الصاروخية.
وأشار إلى أن "محور المقاومة، الذي يضم إيران وحزب الله والنظام السوري وحركة حماس وآخرين، يسعى إلى أن يقيم في المنطقة "شبكة" رادارات متطورة من صنع إيراني، بهدف التحذير من هجمات جوية إسرائيلية في إيران في المستقبل، وكي تضع هذه "الشبكة" صعوبات أمام شن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات في سورية".
يذكر أنه في السادس من نيسان/أبريل الحالي، أطلِقت 34 قذيفة من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي. وحسب ادعاء إسرائيل، فإن "القبة الحديدية" اعترضت 25 من هذه القذائف، وأن خمس قذائف صاروخية سقطت في الجليل الغربي وألحقت أضرارا في مبان.
وجاء إطلاق القذائف الصاروخية من جنوب لبنان بعد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة"، وذلك في أعقاب اعتداء للشرطة الإسرائيلية على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.