تحدث وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، اليوم الأحد 30 أبريل 2023، عن معاناة العمال الفلسطينيين الذين كانوا في مقدمة النضال والتضحية والوطنية، والمشاركة في كافة الأعمال الوطنية، مضيفًا أن هناك 200 ألف عامل داخل الخط الأخضر يعانون من عدم تحقيق حقوقهم وسرقة مستحقاتهم، وأن عمال الداخل لا يحصلوا على الأجر الكافي للعيش الكريم، بالإضافة إلى تعرضهم للإصابات خلال ساعات عملهم.

وهنأ أبو جيش خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، الطبقة العاملة الفلسطينية والعمال الفلسطينيين بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، والذي عثرت عليه الطبقة العاملة بعد نضال طويل ضد الاستغلال لتحسين ظروفها.

وأوضح أبو جيش أن وزارة العمل عملت على تحسين ظروف العمال في الأراضي الفلسطينية، من خلال قانون العمل الفلسطيني، لافتًا إلى أنه تم تطبيق الحد الأدنى للأجور السنة الماضية من خلال وزارة العمل على كافة المنشآت.

وأشار إلى أن هناك قصور في تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور في قطاع الخدمات، موضحًا أن تطبيقه عالي جدًا في المحافظات الشمالية الضفة الغربية قد تصل فوق 80%.

وتابع أبو جيش أنه لم يتم إعطاء الحقوق للعمال الفلسطينيين في الكثير من المنشآت وأصحاب العمل، مستدركًا أن وزارة العمل من خلال دائرة التفتيش تتخذ الإجراءات اللازمة في حق كل من يخالف قانون العمل الفلسطيني.

وأضاف أنه تم تعديل قانون العمل للقرارات المتعلقة بأصحاب العمل، مشيرًا إلى أهمية الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وأنه مشروع سيادي في فلسطين يحقق الاستقرار والحماية المعيشية للعمال.

وختم نصري أبو جيش حديثه أنه سيعقد حوار وطني اجتماعي خلال الأسبوع الحالي، كما تم إجراء تعديلات في القانون السابق وصل إلى 42 تعديل تم قبولها من أطراف الإنتاج وأصحاب العمل والعمال، مضيفًا أن هناك دعم كبير لعودة الضمان الاجتماعي من قبل القيادة السياسية لتوفير الحياة الكريمة لعمالنا.

المصدر : وكالة سوا