فتح: تصريحات قادة حماس انقلاب على المصالحة
2014/06/19
رام الله / سوا/ نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالتصريحات المشبوهة وغير المسؤولة التي صدرت عن بعض قيادات حركة " حماس "، والتي هاجمت من خلالها مواقف الرئيس محمود عباس ، الذي يعمل جاهدا ويصل الليل بالنهار دفاعا عن حقوق شعبنا، وحمايته من بطش الاحتلال، ومن بعض السياسات المطعون في وطنيتها، وحماية شعبنا ووحدته الوطنية من الانزلاق إلى مهاوي مواجهات غير محسوبة وتضر بقضيتها ومصيرنا الوطني.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، الليلة، إن تصريحات بعض قادة "حماس" ممن اعتادوا على لغة التحريض والشحن والتكفير والتخوين، وناصبوا الوحدة الوطنية العداء وعملوا كل ما يستطيعونه لتخريب المصالحة خدمة لأهدافهم، ومصالحهم الخاصة والفئوية التي نمت على ضفاف الانقسام، ما زالوا يعقدون رهانهم على تخريبها خدمة لأجندات خارجية ومشبوهة، والعودة إلى مربع انقلابهم الأسود.
وأضافت أن الرئيس محمود عباس وحركة ’فتح’ قائدة ورائدة المشروع الوطني الفلسطيني ليسوا بحاجة إلى شهادات مطعون في أهلية وصدقية مطلقيها، فليس من مزق وحدة شعبنا، وقسم أرض وطننا وجلب عليه الويلات من خلال انقلابه الأسود، وجره إلى حروب جانبية مع الأشقاء، ووضعوا أنفسهم خدما صغارا لتنفيذ أجندات حزبية وفئوية ثبت فشلها وعقمها لإشعال الفتن ونار الحروب الأهلية في المنطقة.
وقالت الحركة ’إن من وقع على هدنة وصفت المقاومة المشروعة للاحتلال بـالأعمال العدائية والتزم بها، ووصف بعض قادة حماس صواريخ المقاومة بالخيانية، استحق بجدارة عشرات الشهادات من جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسن السير والسلوك، وتورط في تصفية المشروع الوطني الفلسطيني من خلال المشاركة فيما سمي بدولة غزة وسيناء والدولة ذات الحدود المؤقتة، بشهادة محاضر الاجتماعات السرية التي بحوزتنا’.
ولفتت إلى أن ’اتفاق القاهرة نص صراحة بلا لبس أو غموض على حق شعبنا بالمقاومة السلمية والسياسية في المحافل كافة، وهو ما حظي بإجماع وطني وشعبي، وبالتالي فإن محاولة الافتئات على الحقيقة، والتزوير لن تمر على أبناء شعبنا الذي اختبر حركة فتح وقياداتها على امتداد خمسة عقود’.
وأشارت الحركة إلى أن ’المزايدات الرخيصة بشأن الأسرى مجرد ادعاءات، فالجميع يعلم أن الرئيس وضع قضية أسرانا الأبطال على رأس جدول أعماله طوال الفترة الماضية، كما يعلم الجميع أن إصرار الرئيس على تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى أدت إلى وقف المفاوضات، وإننا لم نوافق على ما وافقت عليه حماس بإبعاد الأسرى خارج وطنهم وبعيدا عن أسرهم وذويهم’.
وأكدت ’فتح’ أن المتاجرة الرخيصة بمأساة أبطالنا الأسرى المضربين عن الطعام من قبل الناطقين باسم ’حماس’ وبعض قياداتها تعتبر وصمة عار في جبينهم، فمعركة أسرانا تقتضي رص صفوفنا نصرة لهم وانتصارا لمعركتهم البطولية والعادلة.
وقالت: ’إن موقف الرئيس وحرصه على وحدة الشعب والأرض وقراره بعدم إقصاء أحد وعدم قبوله بإقصاء حماس وتصنيفها كحركة إرهابية هو الرد الحقيقي على عبث هذه الأصوات التي لا زالت تعمل على إبقاء الشعب الفلسطيني في حالة فرقة وانقسام، ومع ذلك سوف نستمر في النضال للحفاظ على هويتنا الوطنية الفلسطينية وعروبة القدس وكشف كل المؤامرات التي تلحق أفدح الأخطار بقضيتنا الوطنية’.
وأكدت ’فتح’ أنها ورغم الأصوات النشاز من بعض قيادات ’حماس’، ستظل متمسكة بالإنجاز الوطني الكبير المتمثل بإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا وأرضنا، لقطع الطريق على من يسعى لإبقاء الفرقة والانقسام.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، الليلة، إن تصريحات بعض قادة "حماس" ممن اعتادوا على لغة التحريض والشحن والتكفير والتخوين، وناصبوا الوحدة الوطنية العداء وعملوا كل ما يستطيعونه لتخريب المصالحة خدمة لأهدافهم، ومصالحهم الخاصة والفئوية التي نمت على ضفاف الانقسام، ما زالوا يعقدون رهانهم على تخريبها خدمة لأجندات خارجية ومشبوهة، والعودة إلى مربع انقلابهم الأسود.
وأضافت أن الرئيس محمود عباس وحركة ’فتح’ قائدة ورائدة المشروع الوطني الفلسطيني ليسوا بحاجة إلى شهادات مطعون في أهلية وصدقية مطلقيها، فليس من مزق وحدة شعبنا، وقسم أرض وطننا وجلب عليه الويلات من خلال انقلابه الأسود، وجره إلى حروب جانبية مع الأشقاء، ووضعوا أنفسهم خدما صغارا لتنفيذ أجندات حزبية وفئوية ثبت فشلها وعقمها لإشعال الفتن ونار الحروب الأهلية في المنطقة.
وقالت الحركة ’إن من وقع على هدنة وصفت المقاومة المشروعة للاحتلال بـالأعمال العدائية والتزم بها، ووصف بعض قادة حماس صواريخ المقاومة بالخيانية، استحق بجدارة عشرات الشهادات من جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسن السير والسلوك، وتورط في تصفية المشروع الوطني الفلسطيني من خلال المشاركة فيما سمي بدولة غزة وسيناء والدولة ذات الحدود المؤقتة، بشهادة محاضر الاجتماعات السرية التي بحوزتنا’.
ولفتت إلى أن ’اتفاق القاهرة نص صراحة بلا لبس أو غموض على حق شعبنا بالمقاومة السلمية والسياسية في المحافل كافة، وهو ما حظي بإجماع وطني وشعبي، وبالتالي فإن محاولة الافتئات على الحقيقة، والتزوير لن تمر على أبناء شعبنا الذي اختبر حركة فتح وقياداتها على امتداد خمسة عقود’.
وأشارت الحركة إلى أن ’المزايدات الرخيصة بشأن الأسرى مجرد ادعاءات، فالجميع يعلم أن الرئيس وضع قضية أسرانا الأبطال على رأس جدول أعماله طوال الفترة الماضية، كما يعلم الجميع أن إصرار الرئيس على تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى أدت إلى وقف المفاوضات، وإننا لم نوافق على ما وافقت عليه حماس بإبعاد الأسرى خارج وطنهم وبعيدا عن أسرهم وذويهم’.
وأكدت ’فتح’ أن المتاجرة الرخيصة بمأساة أبطالنا الأسرى المضربين عن الطعام من قبل الناطقين باسم ’حماس’ وبعض قياداتها تعتبر وصمة عار في جبينهم، فمعركة أسرانا تقتضي رص صفوفنا نصرة لهم وانتصارا لمعركتهم البطولية والعادلة.
وقالت: ’إن موقف الرئيس وحرصه على وحدة الشعب والأرض وقراره بعدم إقصاء أحد وعدم قبوله بإقصاء حماس وتصنيفها كحركة إرهابية هو الرد الحقيقي على عبث هذه الأصوات التي لا زالت تعمل على إبقاء الشعب الفلسطيني في حالة فرقة وانقسام، ومع ذلك سوف نستمر في النضال للحفاظ على هويتنا الوطنية الفلسطينية وعروبة القدس وكشف كل المؤامرات التي تلحق أفدح الأخطار بقضيتنا الوطنية’.
وأكدت ’فتح’ أنها ورغم الأصوات النشاز من بعض قيادات ’حماس’، ستظل متمسكة بالإنجاز الوطني الكبير المتمثل بإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا وأرضنا، لقطع الطريق على من يسعى لإبقاء الفرقة والانقسام.