إدانات فلسطينية لفرض الاحتلال قيودا على المسيحيين

إدانات فلسطينية لفرض الاحتلال قيودا على المسيحيين

أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية اليوم الخميس فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على الطوائف المسيحية والتي تحتفل بعيد الفصح المجيد.

ورصدت وكالة سوا الإخبارية في هذا التقرير أبرز الإدانات الفلسطينية لفرض الاحتلال قيودا على المسيحيين وهي على النحو التالي:

"الخارجية": قيود الاحتلال على كنيسة القيامة إمعان في تغيير الوضع القائم في القدس

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، إجراءات سلطات الاحتلال وتضييقاته القمعية العنصرية بحق المسيحيين، والتي تهدف إلى الحد من الأعداد التي تستطيع الوصول إلى كنيسة القيامة وتقليصها وفقاً لأهواء الاحتلال ومصالحه، خاصة منع الآلاف من المشاركة في احتفال سبت النور، تحت ذرائع واهية تتكرر كل عام.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، هذه الإجراءات عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، واعتداءً صارخا على الوضع التاريخي والقانوني القائم، وانتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس.

وأكدت أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ولن تنشئ حقاً له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة، وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع في ساحة الصراع، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، وللقدس ومقدساتها خاصة.

فتوح يدين فرض الاحتلال لقيود على احتفالات عيد الفصح المجيد

أدان ‏رئيس المجلس الوطني روحي فتوح فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بعيد الفصح المجيد، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، ومنع مسيحيي من غزة .

وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن فرض قيود على المسيحيين ومنعهم من ممارسة حقهم بالعبادة هي محاولة لإنهاء الوجود المسيحي وطمس الهوية الإسلامية المسيحية الحقيقية للمدينة.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات التي وضعها الاحتلال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، وهي حرية العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي تؤكد عدم جواز سلطات الاحتلال الفاشي في فرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة، التي تتنافى مع حقوق الإنسان وحرية العبادة.

وحذر فتوح مما يحدث في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت ارتفاعا خطيرا في وتيرة الاعتداءات على كنائس القدس، وحتى على المقابر المسيحية من عصابات تلمودية استيطانية إرهابية طالت أيضا رجال الدين والراهبات تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية، والتحريض المستمر من أقطاب الحكومة ضد الديانات الأخرى سواء المسيحية أو الإسلامية.

الهدمي: القيود المدانة على عبادات المسلمين والمسيحيين في القدس تبرز عنصرية الاحتلال

أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، اليوم الخميس، القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصلوات بالقدس المحتلة، والتي تطال المسلمين والمسيحيين.

وأشار في هذا الصدد إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة، والصلوات، بما فيها صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وقال "إن القيود التي يفرضها الاحتلال حصرا على عبادات المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس هي تأكيد على زيف الدعاية الإسرائيلية عن حرية الأديان بالمدينة المقدسة، وهي أيضا دليل عنصرية وتمييز".

وأضاف الهدمي: "لقد حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن مئات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات، سواء في المسجد الأقصى أو في كنيسة القيامة".

وتابع: "فيما يحتفل المسلمون ب شهر رمضان والمسيحيون بعيد الفصح المجيد، فإن الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية".

وأشار إلى أن "مشاهد الاعتداء الهمجي من قبل شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى والقيود على الحواجز العسكرية والضرب على أبواب المسجد الأقصى، ستبقى الشاهد على زيف مزاعم حكومة الاحتلال عن حرية الأديان".

ولفت إلى أن الأشهر الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا من قبل جماعات الاستيطان المتطرف وشرطة الاحتلال على المقدسات في مدينة القدس.

وقال الهدمي "إن ما جرى ويجري من اعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين فيها، هي بمثابة تأكيد آخر على وجوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لينعم أبناء المدينة وزوارها بالأمن والاستقرار المفقود منذ عام 1967".

وأضاف وزير شؤون القدس أنه "من أجل وقف هذه الممارسات العنصرية وأي تصعيد احتلالي متوقع على القدس وسكانها بعد انتهاء الأعياد اليهودية، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وقبل فوات الأوان".

حركة حماس : ندين فرض الاحتلال قيوداً على وصول المسيحيين لكنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور، وندعو أبناء شعبنا إلى رفضها

ندين بشدّة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القيود التي أعلنت عن فرضها سلطات الاحتلال الصهيوني بهدف تقليص أعداد المحتفلين المسيحيين بسبت النور، ونعُدُّ ذلك تدخلاً سافراً في ممارسة الشعائر الدينية وامتداداً للحملات العنصرية والاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون وأماكنهم المقدّسة.

نؤكد بطلان إجراءات الاحتلال في القدس، وندعو أبناء شعبنا إلى رفض هذه الإجراءات وإلى ممارسة حقهم الطبيعي في ممارسة شعائرهم الدينية، ونجدد مطالبتنا المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي ومستوطنيه بحق الأماكن المقدّسة في القدس وفي عموم فلسطين المحتلة.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الخميس: 22 رمضان 1444 هـ

الموافق: 13 نيسان/ أبريل 2023م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد