الشرطة الإسرائيلية تدعو المستوطنين لحمل السلاح أثناء "عيد الفصح"

مستوطنون يحملون السلاح

دعت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين إلى حمل السلاح حين قدومهم إلى تأدية صلاة عيد الفصح  في (الكنس) ،مشددةً على ضرورة حمله أثناء التنزه والتنقل في أنحاء البلاد .

وتزعم الشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك أنه وصلت إليه " عشرات الإنذارات " حول تخطيط لعمليات ينفذها الفلسطينيون داخل إسرائيل ، وفي المستوطنات ، وفي الضفة الغربية المحتلة .

وقالت الشرطة أنها عززت قواتها وقوات حرس الحدود عند الحواجز العسكرية بين إسرائيل والضفة الغربية من أجل منع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل ، وأعلنت سلطات الاحتلال عن فرض إغلاق في الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة بدءاً من مساء اليوم .

وتنشر الشرطة الإسرائيلية أنه ابتداءاً من اليوم نحو 7500 شرطي وعنصر في حرس الحدود ومتطوعين من أنحاء إسرائيل  خلال الفصح اليهودي، وخاصة في مناطق المسجد الأقصى وحائط البراق في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وتحدث ضابط  كبير أن هناك انتشار واسع للقوات إلى جانب المظاهرات المعارضة والمؤيدة لخطة تلحكومة لإضعاف جهاز القضاء ، باتت الشرطة " على وشك الانهيار" 

وأضاف أن الشرطة " تكاد لا تنشغل بالجريمة أو بمبادرات شرطية وببساطة لا يوجد أفراد شرطة في الشوارع " .

وتنتشر قوات الشرطة في الأماكن المزدحمة، بينها التجمعات التجارية والأسواق والمتنزهات وشواطئ البحر.

وتستعد الشرطة لحراسة طقوس "بركة الكهنة" في باحة حائط البراق، والتي يشارك فيها عشرات آلاف اليهود سنويا. وطالبت القادمين إلى هذه الطقوس بحمل سلاحهم.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية ورفع حالة الاستنفار في صفوفها. ونقل الجيش كتيبتين إضافيتين إلى الضفة وسينقل كتيبة أخرى إليها، غدا. ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة. وسينشر الجيش قوات في شوارع الضفة بهدف حماية المستوطنات والمستوطنين.

 

المصدر : وكالة سوا-عرب48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد