دبلوماسيون مصريون يقومون بجهود لمعرفة مصير الجنود المختطفون
2014/06/18
207-TRIAL-
القس/سوا/ نقل مراسل الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت) عن مصدر مصري قوله إن مصر تقوم بجهود وساطة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيين بشأن مصير المستوطنين الثلاثة المختطفين.
وجاء أن دبلوماسيين مصريين يتوسطون بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لاستيضاح مصير المستوطنين الثلاثة.
وقال المصدر المصري لمراسل الإذاعة الإسرائيلية إن "هناك اتصالات أولية" مع إسرائيل ومع الفلسطينيين من خلال دبلوماسيين مصريين في إسرائيل وفي مناطق السلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الصادرة صباح الاثنين الماضي، كانت قد كتبت أنه في أعقاب توجه جهات إسرائيلية إلى مصر، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك من وراء الكواليس في الجهود للإفراج عن المستوطنين المختطفين الثلاثة.
وبحسب الصحيفة فإن التدخل المصري بدأ يوم أمس الأول، في أعقاب توجه جهات عسكرية إسرائيلية، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي تذكيره بأن السيسي، وفي إطار منصبه السابق كمسؤول عن الارتباط الأمني مع إسرائيل وكرئيس للاستخبارات العسكرية، كان له دور في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وكتبت الصحيفة أن السيسي يتابع في الأيام الأخيرة التقارير التي ترد إليه من الدبلوماسيين المصريين في الضفة الغربية الذين يجرون اتصالات مكثفة بحثا عن المستوطنين الثلاثة، كما يجري اطلاعهم على الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن الإسرائيلية في إطار التنسيق الأمني.
ونقلت الصحيفة عن مستشار كبير في قصر الرئاسة المصرية قوله إن "تقديرات مصر تقول إن المستوطنين لا زالوا على قيد الحياة، وأنه يجب العمل على إطلاق سراحهم بأسرع ما يمكن".
وأضاف المستشار المذكور أن "مصر ستبذل جهودها لمنع انتقال الخاطفين إلى مكان آخر في قطاع غزة أو سيناء".
وتابع أنه "لا يوجد لدى مصر صورة واضحة بشأن الخاطفين، ووضع المختطفين، ومكان احتجازهم".
كما كتبت الصحيفة أن مسؤولا مصريًا كبيرًا، وفي حديثه مع إسرائيليين، قدم لهم توصيات مفادها أنه من أجل الحصول على نتائج يجب الحفاظ على السرية وعدم كشف تفاصيل العملية لوسائل الإعلام.
ونقل عنه قوله للإسرائيليين: "تذكروا قضية جلعاد شاليط، حيث ارتفع ثمن الصفقة بسبب طوفان النشر"، على حد تعبيره.
184
وجاء أن دبلوماسيين مصريين يتوسطون بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لاستيضاح مصير المستوطنين الثلاثة.
وقال المصدر المصري لمراسل الإذاعة الإسرائيلية إن "هناك اتصالات أولية" مع إسرائيل ومع الفلسطينيين من خلال دبلوماسيين مصريين في إسرائيل وفي مناطق السلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الصادرة صباح الاثنين الماضي، كانت قد كتبت أنه في أعقاب توجه جهات إسرائيلية إلى مصر، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك من وراء الكواليس في الجهود للإفراج عن المستوطنين المختطفين الثلاثة.
وبحسب الصحيفة فإن التدخل المصري بدأ يوم أمس الأول، في أعقاب توجه جهات عسكرية إسرائيلية، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي تذكيره بأن السيسي، وفي إطار منصبه السابق كمسؤول عن الارتباط الأمني مع إسرائيل وكرئيس للاستخبارات العسكرية، كان له دور في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وكتبت الصحيفة أن السيسي يتابع في الأيام الأخيرة التقارير التي ترد إليه من الدبلوماسيين المصريين في الضفة الغربية الذين يجرون اتصالات مكثفة بحثا عن المستوطنين الثلاثة، كما يجري اطلاعهم على الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن الإسرائيلية في إطار التنسيق الأمني.
ونقلت الصحيفة عن مستشار كبير في قصر الرئاسة المصرية قوله إن "تقديرات مصر تقول إن المستوطنين لا زالوا على قيد الحياة، وأنه يجب العمل على إطلاق سراحهم بأسرع ما يمكن".
وأضاف المستشار المذكور أن "مصر ستبذل جهودها لمنع انتقال الخاطفين إلى مكان آخر في قطاع غزة أو سيناء".
وتابع أنه "لا يوجد لدى مصر صورة واضحة بشأن الخاطفين، ووضع المختطفين، ومكان احتجازهم".
كما كتبت الصحيفة أن مسؤولا مصريًا كبيرًا، وفي حديثه مع إسرائيليين، قدم لهم توصيات مفادها أنه من أجل الحصول على نتائج يجب الحفاظ على السرية وعدم كشف تفاصيل العملية لوسائل الإعلام.
ونقل عنه قوله للإسرائيليين: "تذكروا قضية جلعاد شاليط، حيث ارتفع ثمن الصفقة بسبب طوفان النشر"، على حد تعبيره.
184