اقترضت من البنوك
الحكومة تعلن موعد صرف رواتب موظفي السلطة لشهري 3 و 4
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الإثنين 03 إبريل 2023، موعد صرف رواتب الموظفين لشهري مارس، وإبريل.
وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إن راتب شهر 3 سيتم صرفه خلال أيام، في حين راتب شهر 4 سيكون قبل إجازة عيد الفطر .
ونوه إلى أن الحكومة الفلسطينية اقترضت من البنوك لتوفير رواتب الموظفين، لكي يتمكنوا من مواجهة التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد.
وفيما يلي أبرز تصريحات اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء:
يدين مجلس الوزراء استمرار اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى ودعوات ذبح القرابين في ساحاته، وإعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي من أهلنا في بلدة حورة بالنقب، وإعدام الشاب محمد برادعية من بلدة صوريف، وصباح اليوم قتل الشابين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر في مدينة نابلس . للشهداء الرحمة ولذويهم حسن العزاء.
- اضطرت الحكومة ان تقترض من البنوك من أجل أن يتم دفع راتب شهر3 خلال أيام، كما سيتم دفع راتب شهر 4 قبل إجازة عيد الفطر، لكي يتمكن الاخوة الموظفون من مواجهة التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد.
- بخصوص المعلمين؛ أؤكد للاخوة المعلمين والمعلمات اننا نحترم الاتفاقيات التي وقعت معهم، والتي أساسها إضافة 15% على القسيمة، وسوف نقوم بذلك، حيث سيدفع 5% منها هذا الشهر، اما 10% الباقية سوف ترصد لهم على القسيمة وهي مدرجة في موازنة 2023.
- أؤكد لكم اننا سوف نفي بالتزاماتنا هذه جميعا تجاهكم، وان شاء الله نتمكن من ذلك قبل نهاية العام الحالي، ولكن إذا استمرت الازمة المالية وتعذر علينا ذلك، نريد منكم ان تتفهموا وتحملوا معنا العبء، وتحملوا معنا هم البلد دون الاجحاف بما لكم، أقول هذا للمعلمين وللجميع، وعليه فإنني أدعو المعلمين جميعا الى العودة الى مدارسهم مع نهاية الاجازة يوم الاحد القادم، وتعويض ما فات الطلبة من دروس حسب الجدول المعد من قبل وزارة التربية والتعليم.
- اشكر أخي السيد الرئيس محمود عباس ، على حكمته وتوجيهاته، والشكر موصول لإخواني في حركتنا فتح، أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وامناء سر الأقاليم، وكوادر الحركة، وقيادات الفصائل الوطنية والأجهزة الأمنية، وأولياء أمور الطلبة، ووزارتي التربية والتعليم والمالية، على جهدهم والشخصيات المجتمعية التي لعبت دورا إيجابيا من اجل سير العملية التعليمية، وانتظامها، ومن اجل غد مشرق لابنائنا الطلبة الاعزاء.
- أقول لأهلنا جميعا، نحن شعب تحت الاحتلال ونواجه المحتل في ظروف صعبة، (..) هذا يحتاج منا وحدة موقف ووضوح رؤية، والتفاف حول هدف واحد وهو انهاء الاحتلال، والالتفاف حول قيادتنا وألا ندخل في صراعات جانبية تأخذنا بعيدا عن هدفنا الأساسي.
- الخصومات المالية الإسرائيلية، وتراجع بعض المانحين، هدفها الضغط علينا واخضاعنا، ولكن يعلم الجميع اننا لا نقايض السياسة بالمال.