مهجة القدس ولجنة الأسرى تنظمان وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين والمرضى
غزة / سوا / نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين؛ وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين محمد علان وعدي استيتي؛ وكذلك مع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير يسري المصري؛ أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة؛ وبمشاركة أهالي الأسرى أثناء اعتصامهم الأسبوعي.
من جهته وجه نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية التحية للأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والذي أفرج عنه فجر أمس بعد انتصار أسطوري على غطرسة دولة الاحتلال؛ مطالبا بضرورة استثمار انتصار الشيخ خضر ليبني مرحلة جديدة للحركة الأسيرة برمتها.
وأضاف الوحيدي أن الأسيرين علان واستيتي يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ وقد قاربا على الشهر في إضرابهما عن الطعام؛ وهما يسيران بخطى المنتصر على درب الشيخ المجاهد خضر عدنان.
واستنكر الوحيدي عرض الاحتلال قانون إعدام الأسرى للتصويت؛ معتبرا أن مجرد عرضه للتصويت هو جريمة قائمة؛ ويجب العمل على لجم سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى.
بدوره قال الأسير المحرر أحمد حرز الله الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "لا يعقل أن ننتظر نبأ استشهاد أسير؛ أو إصابة أسير جديد بالسرطان؛ أو أن أسيراً تجاوز 50 يوما في الاضراب المفتوح عن الطعام؛ حتى نتحرك ونشارك في الفعاليات التضامنية"؛ متسائلاً عن غياب التحرك الشعبي والرسمي لدعم أسرانا الأبطال إلا بعد أن يدخلوا دائرة الخطر الشديد وتصبح حياتهم مهددة.
وأضاف حرز الله أن غدا الثلاثاء الموافق 14/07/2015 موعد محكمة الإفراج المبكر عن الأسير المريض يسري المصري؛ مشيرا إلى أنه لا يتوقع كثيرا من تلك المحكمة حاله حال الأسير المصري الذي أخبرته إدارة مشفى سجن الرملة رسميا بأنه من المستحيل الإفراج عنه؛ لأنه من الممكن أن يعيش أكثر من شهرين؛ معتبرا أن ذلك أبشع انتهاك لحقوق الانسان.
وطالب حرز الله المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة تكثيف دورها الجماهيري وحملاتها الميدانية المحلية وعلى الصعيد الدولي من أجل دعم الأسيرين المضربين علان واستيتي؛ موضحا أن حجم الدعم من شأنه تقليل مدة الإضراب وهذا يصب بلا شك في مصلحة الأسرى؛ قبل أن تصل حالتهم إلى ما لا يحمد عقباه؛ مؤكدا على ضرورة الاستفادة من معركة الشيخ خضر عدنان في انتصاره الأسطوري؛ وكيف أجبر الكيان الصهيوني بكافة سلطاته للانكسار أمام صلابة الشيخ خضر عدنان.