خضر عدنان في مهرجان الانتصار: انتصر الكف على المخرز

جنين/ سوا/ قال الأسير المحرر، الشيخ خضر عدنان، إن افراج سلطات الاحتلال عنه في الساعة الواحدة ليلاً، كان اشبه بمن يحاول تغطية الشمس بغربال الباطل الذي كشف جبنهم و باطلهم أكثر و أكثر، مضيفاً "اليوم انتصر الكف على المخرز".

وأضاف عدنان خلال مهرجان جماهيري كبير بمناسبة انتصاره في معركة الكرامة، التي خاضها مضرباً عن الطعام: "إن المحتل حاول قضم و سرقة فرحة شعبنا و أحراره بحريتي، و لكن بحمد الله أنى له ذلك".

ووجه عدنان التحية لأحرار العالم و الذين نصروه و تضامنوا معه في اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال.

و تحدث الشيخ عدنان عن سوء المعاملة التي كان يلقاها من مصلحة السجون قائلاً: "منعوني من الصلاة الا مقيداً، و منعت من السجود و الركوع و القيام، و منعت من التحدث مع والدتي بعد تدهور حالتها الصحية، و منعت من زيارة الأهل بعد أن اضربت عن الطعام"، مضيفاً "بأن أحد ضباط الاحتلال قال لي بالعبرية حينما جائني إنك لن تخرج من هنا، فقلت سأخرج بإذن الله، فأجابني: إن الله مشغول بسوريا"، و ها أنا اتحرر بفضل الله".

كما تحدث عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً: "تركت خلفي في السجون معاناة لا توصف بين الأسرى، داعيًا السلطة و الفصائل للتحرك العاجل لانقاذ حياتهم، ومحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية"، لافتاً الى هناك المئات من الأسرى يواجهون الموت المحقق على مدار اللحظة، وترفض إدارة السجون التعامل مع قضيتهم أو توفير العلاج لهم.

من ناحيته أكد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس أن انتصار خضر عدنان وضع الكل الفلسطيني امام استحقاقات جديدة، معتبرا الانتصار إضافة نوعية في تاريخ الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.

و قال: "وضعنا خضر عدنان امام استحفاق جديد فيه كثير من الدورس تفيد الكل الفلسطيني، اليوم امامنا تجربة وطنية نضالية نظيفة، لم تكسر الاحتلال للمرة الثانية بل مرات عديدة ففي المعركة الاخيرة كسرهم ثلاثة مرات متتالية من خلال رفض الافراج المشروط".

ولفت الى ان الاسرى في سجون الاحتلال يعانون الامرين، وهم بحاجة الى بذل جهود اكبر لتحريرهم، مشيراً ان قرار الحرية يكون اوله من عند الاسير واهله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد