سريعة وفعالة.. طرق علاجية طبيعية للمصابين بعسر الهضم
أفاد تقرير نشر عبر موقع "natureaz.com" حول الأعراض التي تدل على اصابة الفرد بعسر الهضم ، وأوضح والطرق العلاجية الطبيعية السريعة والفاعلة، وعن تلك الأعراض ذكر منها ، الشبع باكراً في أثناء تناول الطعام؛ حيث لا يتمكن المصاب من إنهاء وجبته ، رغم أنه لم يأكل الكثير منها، والشعور بالامتلاء بعد تناول الوجبة، ويستمر هذا الشعور لمدة تزيد عما ينبغي، ويسبب إزعاجاً للمصاب .
ويعرف عسر الهضم مشكلة قد يعاني منها الفرد مرة واحدة على الأقل في حياته بعد تناول وجبة دسمة أو بعد تناول الطعام بشكل مفرط ، ومع ذلك، قد يكون التعايش مع الحالة أمراً مزعجاً للغاية. ويتجلى عسر الهضم بأعراض مختلفة، من الانتفاخ الخفيف إلى الارتجاع الحمضي.
وأضاف الموقع ، شعور المصاب بحرقة في أعلى البطن، أو سخونة مزعجة في المنطقة الواقعة بين أسفل عظم الصدر والسرة ، وأيضاً شعور المصاب بحرقة بالمعدة وربما تمتد الحرقة إلى الرقبة أو الظهر خلال الأكل وبعده ، وحصول انتفاخ في الجزء العلوي من البطن، يسبب الضيق للمصاب ومن الأعراض الإحساس بالغثيان، والرغبة في التقيؤ.
وتطرق الموقع حول الطرق الطبيعية العلاجية الفعالية للتخلص من عسر الهضم ومنها:
- الزنجبيل
يملك خصائص مضادة للأكسدة. تمَّ استخدامه لعدة قرون لمساعدة الجسم على الهضم. بشكل ملموس، يسهم في تكسير البروتينات بحيث يمتصها الجسم بسهولة أكبر. من ناحية أخرى، يحفز الزنجبيل إفراز المخاط ويوفر الحماية ضد القرحة.
لا يكفي دائماً استهلاكه يومياً في أطباقك للحصول على أفضل النتائج. الأفضل هو تناول الزنجبيل في شكل كبسولات، متوافرة في الصيدليات. أو حتى أبسط من ذلك، قومي بتقطيع الزنجبيل إلى شرائح عدة وانقعيها في الماء المغلي. أضيفي العسل إلى المستحضر الناتج قبل شرب ملعقة كبيرة قبل كل وجبة.
- خل التفاح
مصنوع من عصير التفاح المخمر، وقد استُخدم خل التفاح منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لأمراض المعدة. تمنحه تركيبته الاستثنائية خصائص قلوية تخفف من التهاب المعدة، ولكنها تمنع أيضاً الارتجاع المعدي المريئي.
خل التفاح فعال فقط بوصفه مساعداً للجهاز الهضمي بجرعة معينة. الجرعة التي يجب اتباعها هي تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ. ثم يجب شرب المستحضر 3 مرات في اليوم. عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من العسل في خل التفاح، يمكن أن يتحسن التأثير.
- الكركم
يُعتبر الكركم أحد التوابل التي أصبحت شائعة تقريباً في مطابخنا، وهو عملي جداً لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي. تكمن أكبر ميزة له في حقيقة أنه يمكن الوصول إليه بسهولة، وأنه يخفف العديد من الأمراض في الوقت نفسه: عسر الهضم، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، وما إلى ذلك. بشكل ملموس، يؤثر الكركم في المرارة لتقليل خطر الإصابة بعسر الهضم.
يتم دمج الكركم بسهولة في نظامنا الغذائي. تكفي إضافة 2 غرام في الأطباق التي نتناولها للحصول على تأثيرات ملحوظة. من الممكن أيضاً تناوله مباشرة في شكل مسحوق بعد كل وجبة.
- البابونج
تم استخدام هذا النبات لعدة قرون بوصفه علاجاً طبيعياً لحرقة الجهاز الهضمي. يحارب تقلصات الأمعاء الناتجة عن عسر الهضم. مع نسبة عالية من الصمغ، يجعل البابونج المعدة أقل حمضية عن طريق طلاء بطانة الجهاز الهضمي. يتم تقليل مخاطر العدوى وانتفاخ البطن. البابونج، كما نعلم جميعاً، يتم شربه على شكل تسريب. يُعتبر كوب أو كوبان في اليوم أكثر من كافٍ للتحكم في عسر الهضم.
- الكمون
يعدُّ الكمون من التوابل المعروفة في قدرتها على التخفيف من عسر الهضم. بعض مكوناته الفعالة تؤدي إلى إنتاج إنزيمات البنكرياس، وبالتالي يتم هضم الطعام بشكل أفضل. للاستفادة من فوائده للجهاز الهضمي، يجب أن يُشرب كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون.
- الليمون
يحفِّز الليمون الهضم، ومن ناحية أخرى، يُعتبر علاجاً ممتازاً لعسر الهضم؛ حيث يعيد توازن حموضة المعدة ويزيل الرغبة الشديدة في الشعور بالغثيان. يعمل مباشرة على الكبد والبنكرياس بفضل إنزيمات محددة لحماية الغشاء المخاطي في المعدة، من ناحية أخرى، يقضي الليمون على غالبية البكتيريا المسؤولة عن التسمم الغذائي؛ لذلك فهو يساعد في الوقاية من الجراثيم المعوية وحماية المعدة، مع تحسين عملية الهضم.
ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون الطازج المخفف في كوب من الماء البارد أو الفاتر تحارب القرحة. يمكن لهذا المستحضر أيضاً أن يوقف الإسهال.