حماس والشعبية تستنكران تصريحات الرئيس عباس
2014/06/18
غزة / سوا/ وصفت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول التنسيق الأمني بأنها غير مبررة وضارة بالمصلحة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري اليوم الاربعاء ان تصريحات أبو مازن مخالفة لاتفاق القاهرة وللاجماع الوطني الفلسطيني وهي تمثل اساءة الى نفسيات آلاف الاسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطئ في سجون الاحتلال.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
وبين أبو زهري ان هذه التصريحات تستند فقط على الرواية الاسرائيلية دون توفر اي معلومات حقيقة(..) مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواجهة جرائم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في كلمة الرئيس أبو مازن بشأن التنسيق الأمني الذي شكل صدمة للشعب الفلسطيني في ظل الإجراءات الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية من حملات اعتقال ومداهمات واسعة.
الشعبية تستنكر
وفي ذات السياق، دعت الشعبية في بيان لها، اليوم الأربعاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها في تصويب وضبط السياسات والمواقف الرسمية، ووقف التنسيق الأمني، والى وقف المفاوضات الثانية التي تهدف إلى تعزيز الالتزام الفلسطيني بهذا التنسيق، وبتغطية استكمال المشروع الإسرائيلي في فلسطين.
وقال البيان إن التنسيق الأمني لم يكن في يومٍ من الأيام إلاّ لصالح إسرائيل ومستوطنيه، وقد تحوّل مع الوقت إلى قيدٍ يطوّق أعناق السلطة، والى التزام يتناقض مع مصالح الشعب، وقد ألحق أشد الضرر بالمقاومة وقواها.
وجاء البيان ردا على حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري اليوم الاربعاء ان تصريحات أبو مازن مخالفة لاتفاق القاهرة وللاجماع الوطني الفلسطيني وهي تمثل اساءة الى نفسيات آلاف الاسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطئ في سجون الاحتلال.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
وبين أبو زهري ان هذه التصريحات تستند فقط على الرواية الاسرائيلية دون توفر اي معلومات حقيقة(..) مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواجهة جرائم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في كلمة الرئيس أبو مازن بشأن التنسيق الأمني الذي شكل صدمة للشعب الفلسطيني في ظل الإجراءات الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية من حملات اعتقال ومداهمات واسعة.
الشعبية تستنكر
وفي ذات السياق، دعت الشعبية في بيان لها، اليوم الأربعاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها في تصويب وضبط السياسات والمواقف الرسمية، ووقف التنسيق الأمني، والى وقف المفاوضات الثانية التي تهدف إلى تعزيز الالتزام الفلسطيني بهذا التنسيق، وبتغطية استكمال المشروع الإسرائيلي في فلسطين.
وقال البيان إن التنسيق الأمني لم يكن في يومٍ من الأيام إلاّ لصالح إسرائيل ومستوطنيه، وقد تحوّل مع الوقت إلى قيدٍ يطوّق أعناق السلطة، والى التزام يتناقض مع مصالح الشعب، وقد ألحق أشد الضرر بالمقاومة وقواها.
وجاء البيان ردا على حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".