بلينكن يطالب إسرائيل تهدئة التوترات بالضفة الغربية
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه مع الوزير الإسرائيلي ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي هنغبي عن قلقه إزاء استمرار العنف في الضفة الغربية، والقلق الأميركي تزايد خصوصا في أعقاب تفوهات سموتريتش حول محو حوارة، واستهداف نابلس في الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي "رون ديرمر"، ورئيس مجلس الأمن القومي "تساحي هنغبي"، يوم أمس الاثنين، "قلقون إزاء استمرار العنف في الضفة الغربية، ويلزم ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لإعادة الهدوء وتهدئة التوترات"، هذا حسب ما ذكره بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية "نيد برايس"، صباح اليوم الثلاثاء 7 مارس.
وزادت تفوهات وزير المالية الإسرائيلية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، حول "نحو قرية حوارة من الوجود" في أعقاب هجوم مئات المستوطنين على البلدة الفلسطينية وإحراق عشرات البيوت ومئات السيارات فيها، يوم الأحد من الأسبوع الماضي، من القلق الأميركي حيال الوضع في الضفة، وأثارت هذه التفوهات غضبا كبيرا في الإدارة الأميركية، لدرجة دراستها إمكانية عدم منح سموتريتش تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة التي من المقرر أن يزورها الأسبوع المقبل.
وجدد المستوطنون هجومهم على حوارا، يوم أمس الاثنين 6 مارس، قبيل لقاء بلينكن مع ديرمر وهنغبي، حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع 31 إصابة بين الفلسطينيين، بينها 5 إصابات جرى نقلها إلى طوارئ ابن سينا.
وقالت مصادر محلية إن 6 مواطنين بينهم أطفال أصيبوا بحجارة المستوطنين، أحدهم في رأسه، نقلوا على إثرها لأحد المستشفيات في مدينة نابلس، فيما أطلق مستوطن الرصاص الحي صوب مركبة في البلدة ما أدى إلى إلحاق أضرار بها.
ويزور ديرمر وهنغبي واشنطن على رأس وفد أمني كبير والتقى في بلينكن، من أجل إجراء محادثات في إطار الحوار الإستراتيجي الإسرائيلي – الأميركي حول إيران. ويجرى الوفد محادثات في البيت الأبيض مع الجانب الأميركي الذي ترأسه مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "سوليفان شدد على التزام الرئيس بايدن بأمن إسرائيل"، فيما جددت الولايات المتحدة التزامها بمنع إيران من تطوير سلاح نووي" بحسب بيان الخارجية الأميركية.