ملحم يوضح بشأن رواتب الموظفين عن شهر فبراير الماضي

رواتب الموظفين

وقال ملحم في تصريح لصوت فلسطين رصدته سوا :"وزارة المالية ستعلن إما اليوم أو غدا حول تفاصيل الراتب وأعتقد بأن الدفعة ستكون كما كانت في السابق 80%، و5% من المستحقات"، مستدركًا: "لكن وزارة المالية هي التي ستتولى الإعلان عما سيتم صرفه وموعد الصرف".

وحول مطالب نقابة الصحافيين المتعلقة بالعلاوات أوضح ملحم: "إن ذلك هو مطلب قديم وهو محق والصحافة سنان الرمح مثل النقابات وهم جند الحق وقدموا الشهداء والتضحيات والمصابين (..) هناك أكثر من شهيد بينهم الصحفية الزميلة شيرين أبو عاقلة التي كرمتها الحكومة".

وأضاف: "واجب علينا أن ننصف جند الحق الذين يتصدرون المشهد ويخاطرون بأنفسهم لنقل معاناة شعبهم وهذا موضع تقدير واحترام من الرئيس والحكومة للاهتمام بهذا القطاع".

الحكومة والاتفاقيات

وأكمل ملحم: "الحكومة لن تتنصل من اتفاقيات وقعت ولا تعهدات ولا التزامات قطعت عليها وإن الحوار هو الذي من شأنه أن يفضي الى التوصل لتسويات من شأنها أن لا تجحف كل القطاعات التي هي موضع تقدير واحترام وهي الخزان الاستراتيجي للوطن على مدار التاريخ".

وأردف: "كان لا بد من التقدم بمبادرة قد لا تكون حققت ما تريده الاتحادات من دفعات مجزية وفقا لما تم الاتفاق عليه لكنها مقدمة وبادرة حسن نية من الحكومة في ظل الازمات المالية والسياسية الوجودية".

وشدد على أن رئيس الوزراء محمد اشتية مسستعد لإجراء حوار مع النقابات للوصول إلى حل وعودة الحياة التعليمية وكذلك المهن الصحية وجميع القطاعات التي تتعرض للتعطيل خاصة وأننا نعيش في ظل متغيرات وتحديات تستلزم وتوجب على الجميع أن يستشعر المخاطر قبل وقوعها.

ونوه المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إلى أن ما تم الاتفاق عليه بين نقابة المعلمين والحكومة لا تنصل منه وهذا مؤكد ويعرف المعلمون ذلك، مردفًا: "نحن نتعامل مع المعلمين باحترام وهم أبنائنا وهم من يصوغون الفكر والوجدان، والتعامل معهم باحترام وتقدير وليس التهديد (..) نحن نعدهم ولا نتوعدهم ولكل أزمة ديون، وعندما يتم معالجة المعرض نتجاوز العرض".

وذكر: "ما لم ننجزه بالحوار ننجزه بالمزيد من الحوار ونحن نعيش أزمات وجودية في ظل محاولة المستوطنين وجنود الاحتلال والحكومة الإسرائيلية لإعادة إنتاج مجازر ارتبكبت عام 1948".

أحداث حوارة

وحول ما جرى في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، أكد ملحم أن حوارة هي الرمزية وما تعرضت له البلدات الفلسطينية عام 48 لا يقل خطورة عما يحدث الآن، مكملًا:" لا بد من مضاعفة الحوار الداخلي لتميكن جدار الوحدة الوطنية والمناعة الوطنية لمواجهة التحديات الوجودية".

وجاء في حديث المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية: "من هذه الساعة يجب فتح الحوار لتوضيح ما أعلنه رئيس الوزراء أمس، وعلينا أن نذهب للحوار فورا للتوصل لتفاهامت تفضي لإنهاء الأزمة".

قرارات مجلس الوزراء

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني قرر خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله برئاسة محمد اشتية الإثنين 6 مارس 2023، تخصيص اعتمادات مالية لتعيين عدد من القضاة في البلديات (محاكم البلديات) على موازنة 2023.

كما قرر مجلس الوزراء، اعتماد قطاعات تنموية في عدّة مجالات صناعية وسياحية وزراعية وتعليمية وكهرباء المخيمات ومحطات تنقية، ضمن القرض الإيطالي.

المصدر : وكالة سوا