"أبو حسنة" يعقب على استمرار إضراب العاملين في الأونروا بالضفة
عقب المتحدث باسم وكالة (أونروا)، عدنان أبو حسنة، صباح اليوم الأحد 5 مارس 2023، على استمرار إضراب العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في الضفة الغربية.
وقال أبو حسنة خلال حديثه لصوت فلسطين تابعته سوا، "نحن نتعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدة سياسية واحدة، وكدولة فلسطين التي تعترف بها الأمم المتحدة، لذلك ما ينطبق على موظفي غزة ينطبق على موظفي الضفة.
وأشار إلى أن اتحاد الموظفين بالضفة رفض هذه المقاربة وقال إنها نتائج مسح الرواتب والاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع المؤتمر العام لاتحادات الموظفين مزورة.
وأضاف أبو حسنة قائلا" نحن نشكل لجنة فنية ستدرس كيف توصلت الأونروا إلى أن 97% من موظفيها رواتبهم أعلى من موظفي السلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن موظفين الضفة انسحبوا من هذه اللجنة مطالبين بعلاوة على رواتبهم اسمها علاوة الضفة.
وبين أبو حسنة أن الأونروا خرجت من عام 2022 بعجز مالي، بلغ حوالي 70 مليون دولار، مضيفاً أن عدد من الدول المانحة أبلغت بشكل رسمي بتقليص مساعداتها، وترفض زيادة رواتب موظفين الاونروا .
وأكد أنه طرح على اتحاد الموظفين في الضفة وغزة مع دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية تشكيل رؤية ومسودة تقدم في اجتماع اللجنة الاستشارية في عمان في شهر مايو أو يونيو القادم يتم مناقشة زيادة الرواتب فيه.
شدد أن المانحين لديهم موقف حاسم وهم يتحكمون في ميزانية الأمور، ولم يقبلوا على الإطلاق زيادة الرواتب لعدة أسباب أهمها التضخم المالي.
وأشار أبو حسنة إذا اعطت الاونروا علاوة لموظفين الضفة فبتالي عدد موظفين عزة 4 أضعاف من الضفة، كما سيطالب العاملين في الأردن وسوريا ولبنان بعلاوة أيضا.
وأكد أن سياسة دفع الرواتب لدى الاونروا هي أن تكون رواتبها اعلي من رواتب الدولة المضيفة وهنا نقصد فلسطين.
وذكر أن عام 2023 هو العام الأصعب في تاريخ الاونروا، من ناحية مالية وناحية التحديات السياسية، وكان أخرها مشروع توصية قرارات قدمت في الكونغرس الأمريكي من اجل وقف دعم الاونروا، وهناك دول مانحة تتحدث عن تقليص مساعداتها.