الرئيس عباس: التنسيق الأمني مع الإسرائيليين مصلحة لنا
2014/06/18
جدة/ سوا/ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
وأضاف: إن من قام بخطف المستوطنين يريد أن يدمر السلطة، مؤكداً أنها سيكون لها حديث أخر معه أي كان، لأننا لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكرياً.
كما دعا الرئيس محمود عباس، منظمة التعاون الإسلامي إلى وقفة جادة لحماية القدس التي تتعرض للتهويد والعدوان الإسرائيلي.
وقال الرئيس في كلمة بالدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية اليوم الأربعاء، إن منظمة التعاون الإسلامي مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بوقفة صارمة وجادة إزاء ممارسات إسرائيل في القدس الشريف.
وأكد أن إسرائيل تقوم بانتهاكات خطيرة للقانون الدولي في مدينة القدس، مشيرا إلى الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
وتطرق إلى الاقتحامات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين، تحت حماية وسمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، بهدف الوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى المبارك.
وأضاف الرئيس أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مجتمعة وعلى انفراد، تستطيع عمل الكثير من أجل القدس في هذه المرحلة المظلمة والخطيرة في تاريخها جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن الدعوة الدائمة لزيارة القدس الشريف تأتي بهدف التأكيد على حق العرب والمسلمين والمسيحيين في زيارتها والصلاة فيها، وإظهار الدعم لأهلها الصامدين، مؤكدا أن زيارة السجين لا تعتبر تواصلاً مع السجان ولا تطبيعا معه.
وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
وأضاف: إن من قام بخطف المستوطنين يريد أن يدمر السلطة، مؤكداً أنها سيكون لها حديث أخر معه أي كان، لأننا لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكرياً.
كما دعا الرئيس محمود عباس، منظمة التعاون الإسلامي إلى وقفة جادة لحماية القدس التي تتعرض للتهويد والعدوان الإسرائيلي.
وقال الرئيس في كلمة بالدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية اليوم الأربعاء، إن منظمة التعاون الإسلامي مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بوقفة صارمة وجادة إزاء ممارسات إسرائيل في القدس الشريف.
وأكد أن إسرائيل تقوم بانتهاكات خطيرة للقانون الدولي في مدينة القدس، مشيرا إلى الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
وتطرق إلى الاقتحامات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين، تحت حماية وسمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، بهدف الوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى المبارك.
وأضاف الرئيس أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مجتمعة وعلى انفراد، تستطيع عمل الكثير من أجل القدس في هذه المرحلة المظلمة والخطيرة في تاريخها جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن الدعوة الدائمة لزيارة القدس الشريف تأتي بهدف التأكيد على حق العرب والمسلمين والمسيحيين في زيارتها والصلاة فيها، وإظهار الدعم لأهلها الصامدين، مؤكدا أن زيارة السجين لا تعتبر تواصلاً مع السجان ولا تطبيعا معه.