توفي لاجئ سوري كان قادما من ألمانيا بمسيرة وصلت الى 73 يوما بعد أيام من وصوله الى أرض الله الحرام ونشر عدة مقاطع مصورة تعبيرا عن سعادته بتحقيق ذلك تفاعل ناشطون مواقع التواصل الاجتماعي مع جاء للحج على دراجته الهوائية

ومن جانبهم نعى أقارب المُتوفّى وأصدقاؤه الحاج السوري "غازي شحادة"، مؤكدين أن رحلته بدأت بتاريخ 22 تشرين الأول الماضي، من هامبورغ بألمانيا إلى مكة المكرمة ووافته المنية في مكة بتاريخ السابع عشر من الشهر الحالي الساعة 7 من مساء الجمعة، ليلة الإسراء والمعراج.

ودُفن اللاجئ السوري غازي شحادة في مكة بعد الصلاة على جثمانه في المسجد الحرام.

وأفاد موقع نافذة مصر الى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صورا لاجئ سوري وذلك فور وصوله الى مشارف مكة قبل أيام وهو يرتدي ملابس الاحرام في شوارعها مضيفة أنه انطلق من هامبورغ التي يسكن بأحد ضواحيها وتدعى "نيو فوموستورف"‏، إلى بيت الله الحرام على دراجته الهوائية

وأشار الموقع أن  شحادة ينحدر من حي بابا عمرو بمدينة حمص، وكان يوثّق كل شيء عن رحلته عبر السوشيال ميديا، إلى أن وافته المنية عند مشارف مكة وهو مُحرِم للعمرة إثر جلطة قلبية مفاجئة، حيث صُلّي عليه في المسجد الحرام ودُفن هناك.

وكشفت صفحات إعلامية أن شحادة كان قد انطلق من ألمانيا مروراً بالنمسا ثم إيطاليا على عربة موصولة بدراجته الهوائية قاطعاً مسافة 950 كيلومتراً في مناخ بارد من ألمانيا وصولاً للنمسا خلال فترة 30 يوماً، حيث وصل القاهرة في 4 من شباط الحالي، ثم تابع سيره باتجاه البحر الأحمر حتى ساحل سفاجا والتي انطلق منها إلى مكة.

المصدر : وكالة سوا