محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على عملية إطلاق النار قرب أريحا

من مكان عملية إطلاق النار قرب أريحا

عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الإثنين 27 فبراير 2023، على عملية إطلاق النار التي وقعت قرب أريحا، وأسفرت عن إصابة إسرائيلي بجراح حرجة للغاية.

وفيما يلي نص بيانات وتصريحات الفصائل كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

عملية أريحا ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وعليهم أن ينتظروا المزيد

إنّ العملية البطولية التي نفّذها أبطال شعبنا في أريحا، رد طبيعي على تصعيد الاحتلال لجرائمه ومجازره في نابلس وجنين و القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، وعليه أن ينتظر المزيد من العمليات البطولية في ظلّ تغوّله وإطلاق يد جيشه وميليشيا مستوطنيه المجرمين ضد شعبنا الذي يزداد عنفواناً وتمسكاً بالمقاومة طريقاً لرد العدوان ولكنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الإثنين: 7 شعبان 1444هـ
الموافق: 27 شباط/ فبراير 2023م

اقرأ أيضا/ شاهد: مقتل إسرائيلي بعمليتي إطلاق نار قرب أريحا

لجان المقاومة في فلسطين:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

- نبارك عمليات إطلاق النار البطولية في أريحا ونعتبرها ردا طبيعيا وفعليا على الجرائم الهمجية والبربرية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في نابلس وحوارة .*

- جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المتصاعد لا يردعه إلا فوهات البنادق والعمليات البطولية في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة .*

- ندعو جماهير شعبنا المرابط ومقاومينا وشبابنا الحر الثائر إلى النفير العاجل والاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين دعما وإسنادا لبلدة ‎حوارة ومحيطها، والعمل على تشكيل لجان الحماية الشعبية فورا من أجل التصدي لإجرام الصهاينة .*

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الإثنين 6 شعبان لعام 1444هجرية الموافق 27 شباط فبراير 2023م.

 

الجبهة الشعبية:

تصريح صحفي

الشعبيّة: عملية أريحا البطوليّة رد على عدوان نابلس وتؤكّد أنّ مقاومتنا مستمرة ضد الاحتلال

أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، أن العملية النوعيّة التي نفّذها مقاومون في أريحا وأسفرت عن إصابة عددٍ من المستوطنين بجراحٍ خطرة، تأتي ردًا على جريمة المستوطنين الفاشيين وجنود الاحتلال الذين اعتدوا على أهلنا وممتلكاتهم في نابلس، وجزء من مقاومتنا المستمرة ضد الاحتلال. 

وحيّت الجبهة السواعد الثائرة التي تواصل معركة التصدي للهجمة الصهيونيّة الواسعة على شعبنا، وتثبت على مدار الساعة أنّها أقوى وأشد وأكثر إصرارًا على الاستمرار بتأجيج نار المواجهة، ومواصلة مسيرة النضال دفاعًا عن حقوقنا الوطنية المشروعة، وردًا على الجرائم المتواصلة ضد شعبنا.

ودعت الشعبيّة إلى تصعيدٍ شعبي ومسلّح شامل يطال وجود الاحتلال والمستوطنين على أي بقعةٍ من فلسطين، وذلك لحماية شعبنا وقضيته من جرائم الاحتلال ومشاريع التصفية.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين 

دائرة الإعلام المركزي 

27/2/2023

 

حركة الجهاد الإسلامي:

- الجهاد الإسلامي تبارك عمليات المقاومة في أريحا وتشيد بشجاعة التنفيذ. 

-  عمليات المقاومة مستمرة وسيدفع العدو ثمن كل جرائمه. 

- الاحتلال وحكومته الفاشية يتحمل مسؤولية كاملة ومن يشعل النار  ويرعى الإرهاب عليه أن يتحمل تبعات إرهابه وعدوانه.  

- الجهاد الإسلامي تحذر الاحتلال: التمادي في العدوان وإطلاق يد المستوطنين سيؤدي إلى مزيد من عمليات المقاومة التي قد تصل إلى العمق الصهيوني . 

- الاستيطان أينما وُجد ، فهو هدف شرعي للمقاومة .

 

الجبهة الديمقراطية:

عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، على عملية أريحا البطولية. فقالت إن قضيتنا ليست قضية أمنية تعالج بين خبراء ومستشارين أمنيين، في العقبة أو شرم الشيخ أو في الغرفة السوداء في السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، بل هي قضية تحرر وطني لشعبٍ تحت الاحتلال الفاشي وفي مواجهة قطعان المستوطنين المسعورة، ولا حل لقضيتنا إلا برحيل هؤلاء جميعاً.

وشددت الجبهة على أن ما جرى اليوم مساءً في أريحا وليل أمس في حوارة وبورين وجنوب نابلس ما هو إلا دليل على أن الرهان على "حلول أمنية" هو رهانٌ فاشل، وأن الرهان على وعود أميركية هو أيضاً رهانٌ فاشل، وهذا هو الأخطر فإن على ما يسمى بتفاهمات مع حكومة الفاشية الإسرائيلية عبثٌ سياسي خطيرٌ يهدد مستقبل قضيتنا وحقوق شعبنا.

وأضافت الجبهة أن شعبنا ليس معنياً بما يدور من مباحثات ومشاورات وتفاهمات، فهذه من نتائج اتفاق أوسلو وكوارثه، وهو لا يعترف بالاتفاق، وقد شق لنفسه خياراً بديلاً هو خيار المقاومة الشعبية والمسلحة، وعلى الذين يتحدثون عن وقف "الإجراءات الأحادية" أن يتوقفوا عن الخداع والتضليل، فالإجراءات الإسرائيلية هي عدوانٌ وكيان، وإن شعبنا ليس ملزماً بإرضاء الولايات المتحدة ولا يؤمنوا بضماناتها الفاسدة.

وختمت الجبهة بيانها بدعوة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية باتخاذ موقفٍ يرتقي إلى مستوى الأحداث الخطيرة بما يعني، مرةً أخرى التحلل من أوسلو وشروطه والتزاماته ومن تفاهمات العقبة المسمومة لصالح وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لأوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق معها وقطع كل الاتصالات السياسية والأمنية مع أجهزتها، الرسمية وغير الرسمية، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي والإعلان الواضح والصريح عن تبني المقاومة الشعبية الشاملة ودعمها سياسياً واجتماعياً، وبكل ما يتطلبه صمودها في مواجهة الاحتلال والاستيطان وكسر شوكتهما.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد