أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين

ابرز عناوين الصحف الاسرائيلية اليوم الاثنين

تصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية (الصحيفة العبرية، ويديعوت أحرونوت، يسرائيل هيوم) الصادرة اليوم الاثنين، 26/2/2023، الأحداث التي شهدتها بلدة حوارة جنوب نابلس أمس، مرورًا بالعملية التي أدت لمقتل مستوطنين، وما جرى من عنف المستوطنين الانتقامي بحق الفلسطينيين، وصولًا لما يمكن أن تحقق "قمة العقبة" من نتائج ميدانية توقف التصعيد الحالي قبل شهر رمضان المبارك نهاية الشهر المقبل.

وفيما يلي عناوين الصحف الاسرائيلية:

يديعوت احرونوت:

الحكومة اليمينية الحالية الأكثر فوضوية وتفككًا، وهو ما يظهر من مقتل 13 إسرائيليًا في أقل من شهر، وهو ثمن الفشل الظاهر حاليًا.

 ما جرى في حوارة الليلة الماضية، ووجود اليمين الكامل في هذه الحكومة لا يؤدي سوى إلى الفوضى والتفكك الكامل، وهذه الحكومة تحطم الأرقام القياسية في ذلك.

 هاجم الوزيران إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، قرارات القمة في العقبة وقالا أنها ليسة ملزمة. 

الصحيفة العبرية: 

  العملية في بلدة حوارة التي أدت لمقتل مستوطنين هي علامة بارزة في الموجة الحالية المستمرة منذ عام، لأنها حدثت في ظل القمة التي انعقدت في العقبة، وما تلاها من رد فعل عنيف من المستوطنين، يوازيه عدم كفاءة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في التصدي لهم.

 بلغ عدد قتلى العمليات الفلسطينية 45 إسرائيليًا في عهد الحكومة اليمينية التي اكتشفت أنه لا يوجد حل عسكري في مواجهة هذه العمليات بدون خلفية أمنية وغير منظمة، خاصة وأن غالبية من نفذوا العمليات لا ينتمون لأحد وعملوا بشكل فردي.

 ما جرى في نابلس بعد قتل 11 فلسطينيا، لن يمر بدون انتقام من جميع الفلسطينيين سواء غزة او القدس او الضفة. 

 رأت ان قرار بنيامين نتنياهو ارسال كبار المسؤولين الى قمة العقبة هو الصائب. 

وبحسب تحليلات الصحيفة فإن الوصول الة منفذي عملية أمس قد يستغرق 4 أشهر. 

بدأ العد التنازلي لشهر رمضان بالفعل برسم التكتيكات والسيناريوهات في المؤسسة الأمنية، والآن لا وقت للخطأ. 

صحيفة هارتس العبرية: 

 الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة الغليان وسيكون من الصعب إخماد الحريق المشتعل حاليًا.

 حكومة نتنياهو وجيشها وشرطتها فقدوا السيطرة أمس بشكل كبير على ما جرى في حوارة ولم يتمكنوا من وقف ما يجري.

عملية حوارة أمس نفذت بعد تراكم التحذيرات الاستخباراتية من وجود عمليات انتقامية، بعد قتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطيني.

 لم تنجح المؤسسة الأمنية قبل 4 أشهر في القضاء على عرين الأسود في نابلس. 

 من الصعب على إسرائيل أن تلتزم بما تم الاتفاق عليه في "قمة العقبة.

فشل الجيش الإسرائيلي والشرطة في التعامل مع عنف المستوطنين أمس ولم ترسل قوات كافية للمنطقة. 

 الوضع في الضفة حساس للغاية والسلطة الفلسطينية ضعيفة للغاية، بحيث لا يمكن وقف تدفق الأحداث بقليل من الضغط الخارجي والوعود بإيماءات أميركية تجاه الحكومة في رام الله

صحيفة يسرائيل هيوم العبرية:

 نابلس أصبحت "عشًا إرهابيًا خطيرًا" في الأشهر الأخيرة، وأن العملية أمس لم تكن مفاجئة. 

 حوارة تمثل نقطة ضعف معروفة بسبب الحاجة إلى العبور عبرها في الطريق إلى المستوطنات، وكثيرًا ما كنت مركزًا منتظمًا للمواجهات والعمليات المسلحة.

الجيش الإسرائيلي والشاباك فشلا في الاستعداد لمواجهة هذه الهجمات.

وقائع الاحداث أمس تجاوز نتائج قمة العقبة التي كان الهدف منها وقف التصعيد مع قرب رمضان. 

 شككت نجاح عمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ضد الخلايا المسلحة، ما سيدفع بإسرائيل للعمل مجددًا ويعيد الأوضاع لنفس المربع.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد