بالفيديو: بمناسبة يوم التأسيس.. معلم سعودي يحول الصبورة إلى لوحة فنية

معلم سعودي حول الصبورة إلى لوحة فنية

وجه معلم سعودي  رسالة تربوية وتعليمية من خلال تحويل سبورة الفصل  المدرسي إلى لوحة فنية تعبر عن يوم التأسيس السعودي، حيث شمل العمل على رمزية لمؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود رحمه الله، ممتطيًا خيله الجامح، ومتوشحا سيفه ورافعاً الراية السعودية الأولى، مؤكدا على الجهود والتضحيات الأولى التي بذلتها الأسرة الحاكمة والشعب السعودي المتلاحم.

تحدث الخطاط والرسام السعودي عبيد النفيعي لـ"العربية.نت" قائلاً: أضفتُ على الرسمة نصاً أدبياً كُتب بخط النسخ، يحتوي على عبارات وجمل تناسب هذا اليوم المجيد، والعمل يأتي ضمن مجموعة من الأعمال الفنية المباشرة والمنفذة داخل الفصول الدراسية، والتي أحبها الطلاب والمعلمون والمتابعون عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع: استغرق هذا العمل الفني من البدء في تنفيذه إلى إنجازه ٣٠ دقيقة، والأدوات المستخدمة في العمل هي أقلام السبورة الملونة فقط.

 

 

موهبة الخط والرسم

وحول موهبة الخط والرسم، يقول النفيعي: أنا موهوب منذ أيام المرحلة الابتدائية، وخلال السنوات الماضية تم صقل الموهبة بعدة تجارب حتى وصلت لمرحلة قادر فيها على المواءمة بين الخط العربي والرسم التشكيلي، لتكوين صورة فنية متكاملة وجاذبة، ويتم تنفيذها بشكل مباشر أمام الطلاب، لتحفيز المواهب وتسليط الضوء على الجهود المبذولة داخل الفصول الدراسية وإثراء للساحة التعليمية والفنية، وما زلت أطور وأدرب وأنقل الخبرة والتجربة للطلاب والزملاء المعلمين.

وسرد النفيعي رحلة تعلمه لفنون الخط والرسم، يقول: منذ المرحلة الابتدائية، كنت أمارس الرسم بشكل عفوي دون توجيه مباشر، وإنما محاكاة وتقليدا لبعض الصور والمشاهد، وفي المرحلة المتوسطة دخلت في تعلم الخط من خلال بعض الدورات التدريبية التي كانت تتم في المراكز الصيفية والأنشطة المدرسية، وبعدها ومن خلال كتب الخط التعليمية، وخصوصاً كراسة الخطاط العراقي هاشم محمد، بدأتُ بالتعرف أكثر على الخط ومحاكاة أنواع متعددة من الخطوط العربية، وتطور المستوى حتى حصلت على الإجازة الخطية من عميد الخطاطين السعوديين ناصر الميمون، ومثلتُ المملكة في محافل خطية عالمية متعددة، ونلت عددا من الجوائز المحلية، أما الرسم فمررت بعدة تجارب فيه منذ المرحلة المتوسطة وحتى الآن، فمارست الرسم من خلال الرسم بالألوان الزيتية والمائية والاكرليك والأحبار الصينية والفحم والرسم الكاريكتوري، وما زلت أطور التجارب بدراسة ذاتية أكثر استضافة وبتفاصيل أدق.

 

المصدر : وكالة سوا-العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد