قصة يوم بدينا .. أبرز جذور التأسيس السعودي

قصة يوم بدينا .. أبرز جذور التأسيس

قصة يوم بدينا الذي يطلق على يوم التأسيس السعودية الذي يوافق الذي يوافق 22 فبراير من كل عام ويحتفل به المواطنون بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية.

ونقدم لكم في وكالة سوا الإخبارية قصة يوم بدينا و أبرز جذور التأسيس المرتبطة بعراقة وتاريخ الدولة السعودية، التي خاضت بطولات وصنعت تاريخًا مليئًا بالأمجاد.

قصة يوم بدينا .. يوم التأسيس

ويرمز إلى يوم التأسيس بـ يوم بدينا الذي يدل على العمق التاريخي والحضاري والثقافي للسعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة الأولى عام 1139هـ / 1727م.

أبرز جذور التأسيس - يوم بدينا

  • استقرار بنو حنيفة في وسط الجزيرة العربية في مطلع القرن الخامس الميلادي أدى إلى تأسيس مملكة اليمامة التي أصبحت جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام. وكان الاستقرار متركزاً في منطقة العارض في نجد وخاصة في وادي حنيفة.
  • بعد انتهاء الخلافة الراشدة، أصبحت الجزيرة العربية في حالة من عدم الاستقرار والضعف. وفي منتصف القرن التاسع الهجري وتحديداً في عام 850هـ / 1446م تمكن الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه وقام بتأسيس مدينة الدرعية (التي تكونت من غصيبة والمليبيد) التي أصبحت منطلق تأسيس الدولة السعودية الأولى.
  • خلال أكثر من 280 عام تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت لمرحلة جديدة عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية في منتصف عام 1139هـ فبراير 1727م حيث تأسست الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية.
  • ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام ١٠٩٠هـ / ١٦٧٩م ونشأ وترعرع فيها، وكان مشاركاً في الأحداث أثناء عهد جده وأبيه عندما تولوا الأمارة فيها، مما أكسبه خبرة في الحكم.
  • عندما تولى الإمام محمد بن سعود أمارة الدرعية، قام بالعمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل، وحماية طريق الحج والتجارة. كما عمل على تنظيم الأوضاع الاقتصادية للدولة، والتوسع في البناء وتنظيم أسوار الدرعية. انطلقت الدولة بعد ذلك للبدء بتوحيد المناطق في نجد لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده.

أبرز أهداف يوم التأسيس - بشأن قصة يوم بدينا

  • الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية.
  • الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم.
  • الاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن.
  • الاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء.
  • الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها.
  • الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
  • الاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة.

قصة يوم بدينا

وحول قصة يوم بدينا ، حيث تحتفي المملكة العربية السعودية يوم غد الأربعاء 22 فبراير 2023  بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م على يدي الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – بناءً على الأمر الملكي الكريم وذلك اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر.

وفي قصة يوم بدينا يفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – في دولة مترامية الأطراف رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى مروًرا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود – رحمه الله – في الدولة السعودية الثانية حتى قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - عام 1319هـ (1902م) لتأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.

 

 

FD_Logo_Arb_Hor_Black_RGB-1536x819.png
 

وذكرى يوم التأسيس - قصة يوم بدينا - فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والِّسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.

وستشهد مدن المملكة بهذه المناسبة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والشعبية التي تحلق في سماء الابداع والحب والولاء مجسدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة وظلت خلالها ولله الحمد راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية الأولى فالثانية حتى قيام المملكة العربية السعودية ظل خلالها التلاحم عنوانًا بارًزا للعلاقة المجيدة ما بين الشعب والقيادة الرشيدة، وسيطلع الجميع على تفاصيل تاريخ بلادهم الكبير الذي رُسمت فيه ركائز بناء المجتمع في ظل استقرار وازدهار مستمر على مر القرون وسيبقى بإذن الله خالًدا بمقوماته للأجيال الحاضرة والمقبلة.

 

وبذلك نكون في وكالة سوا الإخبارية قد قدمنا لكم قصة يوم بدينا و أبرز جذور التأسيس والأهداف المرتبطة بعراقة وتاريخ الدولة السعودية، التي خاضت بطولات وصنعت تاريخًا مليئًا بالأمجاد.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد