فضل صيام شهر شعبان 2023/1444
فضل صيام شهر شعبان 2023، لم يتبقى سوى القليل على شهر شعبان، والذي يعد من الأشهر الحرم، وهو شهر لديه مكانة فضيلة في نفوس المسلمين، لأنه يعد الشهر ما قبل رمضان، وفيه تكون الاعمال ثقيلة، فالحسنة بعشرة امثالها، وفي هذا الشهر تكثر العبادات والطاعات لله سبحانه وتعالي، ويبدأ المسلم بتهيئة نفسه وتجهيزها من اجل استقبال شهر رمضان المبارك بنفسية دينية جديدة، ومن بين هذه العبادات التي تكثر في شعبان هي الصيام، فمنهم من يصوم أول شعبان ومنهم من يصوم آخره ومنهم من يصوم منتصفه، فاليوم من خلال مقالنا الاتي سوف نتعرف على فضل الصيام في شهر شعبان 2023.
فضل صيام شهر شعبان 2023/1444
فضل صيام شهر شعبان، ان صيام شهر شعبان من الأمور المحبب لله تعالي، فهي تعد من الطاعات التي تقرب العبد من الله، وتجعل صلته مع الله قويه، وتخفف من الذنوب والخطايا التي يقترفها البعض، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر عبدالله بن عمرو بن العاص بصيام هذه الأيام الثلاثة، كذلك أوصى أبو هريرة بصيامها، وإذا صام المسلم هذه الثلاثة أيام من بعض الشهور دون بعض، أو صامها تارة وتركها تارة فلا بأس بذلك، لأن صيامها نافلة يثاب على فعلها المسلم، وليست فريضة.
حكم صيام شهر شعبان 2023/1444
الكثير منا يتساءل عن حكم صيام شعبان سواء في اوله او منتصفه او اخره، يقوم المسلم بصيام هذه الأيام من اجل التقرب الى الله، وان يغفر الله ذنوب والخطايا التي يقترفها المسلم سواء عن قصد او غير قصد، فحكم الصيام الشرعي في شهر شعبان، مستحب شرعياَ، وهناك أوقات ومواعيد يجب الصيام بها، يتم الصيام من اليوم الرابع عشر من شعبان، أو اليوم الخامس عشر، أو الثالث عشر، لا بأس في ذلك، أما الإفطار في النصف الأول من شعبان، ثم يبتدئ الصيام بعد النصف من شعبان، فهذا منهي عنه، فمن لم يصم من أول الشهر، ليس له أن يصوم في آخره، وهكذا لو صام آخر الشهر، فلا يجوز، إلا لمن كانت له عادة الصيام كل يوم اثنين أو خميس، أو من عادته أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، فلا بأس بذلك، وأما أن يبتدئ الصيام بعد النصف من شعبان لأجل شعبان، فلا يجوز.
ادعية مستحبة في شهر شعبان 2023
هناك ادعية مخصصة لشهر شعبان وهي ليست ملزمة على كل فرد مسلم، ولكن من اجل المعرفة، ودعاءها إذا لم يكن هناك ادعية تستجوب مخيلتك، وهذه الادعية فضيلة محببة لله، منها:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْمَعْ دُعائِي إذا دَعَوْتُكَ وَاسْمَعْ نِدائِي إِذا نادَيْتُكَ وَاقْبِلْ عَلَيَّ إِذا ناجَيْتُكَ ، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي وَتَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَتَخْبُرُ حاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ وَما اُرِيدُ أَنْ أُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَأَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَأَرْجُوهُ لِعاقِبَتِي، وَقَدْ جَرَتْ مَقادِيرُكَ عَلَيَّ يا سَيِّدِي فِيما يَكُونُ مِنِّي إِلى آخِرِ عُمرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَعَلانِيَّتِي وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتِي وَنَقْصِي وَنَفْعِي وَضَرِّي، إِلهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَإِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذِي يَنْصُرُنِي ، إِلهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ ، إِلهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ ، إِلهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ.