ارتفاع ضغط المخ يودي بحياة المئات.. ما هو ضغط المخ؟
ارتفاع ضغط المخ، حيث يبحث الكثير من الأشخاص للتعرف على هذا المصطلح، وما هي أعراضه، وكيف يمكن التعرف عليه، وكيفية علاجه، والكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الجماهير وتجيب عنها وكالة سوا الإخبارية في مقالتها.
صحيح أن الجميع يسمع عن مرض إرتفاع ضغط الدم للأشخاص، ولكن قليل ما نسمع عن مصطلح ارتفاع ضغط المخ.
مصطلح ضغط المخ
يقصد بمصطلح ضغط المخ أنه الورم الدماغي الكاذب أو ما يعرف بإرتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب نتيجة الضغط داخل الجمجمة لسبب غير واضح.
أعراض ضغط المخ
تشبه أعراض ورم الدماغ، وقد تسبب تورم للعصب البصري مؤديًا إلى فقدان البصر، ويمكن تقليل حدة هذه الأعراض ببعض الأدوية، ولكن تستدعي الضرورة إجراء جراحة في بعض الحالات، ومن أشهر أعراضه هي:
- صداع متوسط الحدة إلى شديد قد ينشأ وراء عينيك.
- رنين في الأذنين ينبض في نفس الوقت مع دقات قلبك.
- الغثيان أو القيء أو الدوخة.
- فقدان البصر.
- نوبات قصيرة من العمى، تدوم لبضع ثوان.
أسباب ارتفاع ضغط المخ
يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدماغ نتيجة سبب معين وعندها يسمى ارتفاع الضغط داخل القحف الثانوي، ومن الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدماغ الثانوي ما يأتي:
- بعض الأدوية، مثل: التتراسيكلين (Tetracycline).
- جلطة دموية في الدماغ.
- تناول كميات كبيرة من فيتامين أ.
- أورام الدماغ.
طرق علاج ارتفاع ضغط المخ
يسبب ارتفاع ضغط المخ الكثير من المضاعفات التي تستدعي إلى تدخل عاجل، ويبدأ الطبيب لخفض ضغط السائل النخاعي لتقليل خطر تلف الدماغ، وذلك بعدة طرق منها الآتي:
- تصريف السائل النخاعي الزائد باستخدام تحويلة من البطينات الدماغية لتقليل الضغط على الدماغ.
- إعطاء الأدوية التي تقلل من تورم المخ، مثل: مانيتول (Mannitol) ومحلول ملحي مفرط التوتر.
- الجراحة وهي أقل شيوعًا، ويلجأ إليها لإزالة جزء صغير من الجمجمة وتخفيف الضغط.
- احتمالية إعطاء الطبيب المريض مهدئًا للمساعدة في تقليل القلق وخفض ضغط الدم.
- حاجة المريض أحيانًا إلى دعم التنفس مع مراقبة علاماته الحيوية طوال فترة علاجه.