العاروري: لا نخوض الحروب من أجل غزة والمطلوب تصعيد المقاومة

صالح العاروري - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، اليوم الإثنين، إن وحدة الساحات، شعار متحقق بآلية التوافق بين الفصائل المقاومة، مضيفًا، "ف غزة حين تخوض الحروب ليس من أجل غزة، بل من أجل كل الساحات".

وأضاف العاروري خلال مؤتمر دعم صمود ومقاومة شعبنا في الضفة و القدس والذي عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة، "معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة، كانت من أجل القدس وكل الساحات، وليس من أجل غزة".

وأشار إلى أن المطلوب تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل الوسائل الميدانية والشعبية والمقاطعة والحجارة والسلاح.

وفيما يلي تصريحات العاروري كاملة كما وصلت سوا:

سنظل نعتبر أن قضيتنا وحربنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة، ما دام مسرى الرسول ومدارج الأنبياء محتلا من قبل الصهاينة.

- الحكومة الصهيونية الجديدة هي مختلفة عن كل ما سبقها من حكومات إجرامية، فتركيبتها إجرامية، ولا تأخذ بالاعتبار لا قانونا ولا مجتمعا دوليا، ولا حتى قانونهم المحلي، يريدون أن يستولوا بشكل كامل على القدس والضفة الغربية.

- الحكومة الصهيونية الجديدة تعتقد أن "إسرائيل" هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والنقب، ويريدون أن يفتعلوا توترا جديدا في المنطقة كي يكملوا فيها تهجير كامل شعبنا واحتلال باقي الضفة والقدس.

 العاروري: الحكومة الصهيونية الجديدة تريد أن تستولي على جزء من المسجد الأقصى، إذا لم يتمكنوا من السيطرة الكاملة عليه، وعندهم برنامج لتهجير أهلنا حتى في  داخل الـ48، لأن لديهم هدفا واحدا، هو تهجير شعبنا والتخلص منه.

- خطط الحكومة الصهيونية الجديدة تستهدف وجودنا في كل مكان، لذلك يجب أن نوحد صفوفنا على رؤية وطنية لمواجهة الاحتلال، وليس هناك ترف في الوقت.

- يجب أن نوحد صفوفنا على استراتيجية مقاومة لهذا الاحتلال بكل الوسائل والأدوات، فتتحرك منظمة التحرير في كل المحافل الدولية، لحصار الكيان وكشف الغطاء عنه وإساءة وجهه.

- على كل الحكومات العربية محاصرة هذه الحكومة الفاشية، وإظهار وجهها السيئ، نحن لسنا ضد الحراك السياسي، لكن نحن ضد الحراك العبثي المتكئ على حسن نوايا إسرائيل وأمريكا.

العاروري: ليس من حقنا فقط، بل واجبنا أن نقاتل الاحتلال بالسلاح، فالجيش الذي نواجهه مدجج بالسلاح والآليات المصفحة التي تقتحم مدننا ومخيماتنا، لذلك يجب أن ندافع عن أنفسنا ونقاتل.

- التاريخ لن يرحم مَن لم يقاوم هذا الاحتلال في كل مكان.

- نحن نمتلك كل نقاط القوة، وكل ترسانة الاحتلال لن تفيده في مواجهة شعبنا.

- خاصرة الاحتلال ضعيفة، وإذا كان أي أحد يملك السلاح وترك فرصة مقاومة الاحتلال، ويؤدي ما عليه، فما هو موقفه في الدنيا والآخرة، يجب أن يكون لكل منا سهم.

 - كل التحية لكل المجاهدين والمقاومين في الضفة الغربية، وأقولها مرة بعد أخرى إن شعبنا من جنين إلى رفح شعب واحد ومعدن واحد، شعب مقاوم.

- شعبنا لم ينكسر أبدا من التضحيات التي يقدمها، بل تزيدنا عزيمة وإصرار، وكل شهيد يلحقه عشرات المقاتلين والمجاهدين.

- يروج الأمريكان والصهاينة للأطراف في المنطقة أن التصعيد في الضفة سيجر إلى صراع كبير سيخسر فيه الشعب الفلسطيني، لذلك يجب أن يهدأ الموقف.

- الغرب منشغل في الحرب بأوكرانيا، ويريدون ألّا يسمع أي كلمة عن فلسطين في هذا الظرف، حتى لا تكون على الطاولة أي قضية عادلة.

- يجب أن نضع قضيتنا على الطاولة، ولا يوجد طريقة أفضل من المقاومة، وأي حراك سياسي غير مستند على المقاومة ليس له أي جدوى.

- شعبنا في الـ48 جزء لا يتجزأ من شعبنا، وهو أهل لخوض كل المعارك.

- في تاريخ الكيان، كل قيادة متطرفة ومستخفة بشعبنا كانت نهايتها هزيمة.

- نحن موعودون بالنصر بهمة المجاهدين والمقاومين في كل مكان، وبوحدة الساحات بإذن الله.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد